280

============================================================

وقال يمدحه مل: يا ربة السقر لا الجابت غواديك عن جو دارك او يخضر واديك 2 وزدت فى كل ص عزة وسنا ولا خلا من رجال الحى ناديك 52/ا 3 لا زال مربعك الدانى الظلال حمى رحبا لعاكفك الثاوى وباديك وأنت يا عذبات البان لا برحست تهيج أشوافنا الحاذ شاديك 5- وماس من كل غصن منك، من طرب، عطف وتهت ذلالا فى تهاديك ويا مياه الحمى لا زلت طينة يروى بشرب الألذ العذب صاديك ويا نسيم صبا نجد لقد عرفت روحى بمسراك وهنا عرف مهديك ويا ليالينا لله عيش فوى ع البدور تقضى فى دآديك ويا فوارط ايامى بخيف منى لو كان يفدى زمان كنت أفديك 1- ويا رسائل وجد لا أبوح بها إلى الأحبة عنى من يؤديك؟

11 - أخفيك من غذلى صونا وتكرمة بل المدامع والأنفاس تبديك 12- ويا ركاب الحجاز القود لا نقبت من السرى أبدا أخفاف أيديك 12 - ولا عدلت عن النهج القويم ولا مالت إلى غير أحبابى هواديك (1) انجابت: تفرقت وانقضعت غواديث: جع غادية، وهى السحابة التى تتشا فى الصباح.

او يخضر: حتى يخضر، وفى (1): او مخضر، وما أتبته من النبهانية أقرب للسراد.

(3) رحبا: وامعا. الماكف: السقيم، وكذا الثاوى. البادى: الغريب الدى من أهل البادية. يلمح إلى قوله تعالى والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد الحج / د2 (4) عذبات البان: أغصانة. تهي: بهير وتحرك. شاديك: الطير المغنية على أغصماتك (5) ماس: تمايل واهتز طريا. عطف: جانب، وهو فاعل (ماس) تهت: شعرت بالزهو والفخر: تهاديك: تمايلك: ن (2) يروى: يرتوى. صاديك: الظمآن إليث.

) مراك: مسيرك. وهنا: في متتصف الليل. عرف: رائحة طيبة، يقول: يا نيم الصبا لقد رفت روحى فيك راتحة من اهذاك إلينا. وبعنى بذلت آنها جاعت من قهل الديار المقدة على ساكتها الصلاة والسلام.

(*) البدور: الاقمار فى ليالى التمام. دآديك: جمع دأداء، وهو الوادى والفضاء المتع: (9) فوارط: سوابق.

(12) القود: الهلة المضيعة لقائدها. لا تقبت: لا اصابها النقب وهو داء يصيب أخفاف الإبل، وفى (1): لا برحت، وهو غير مناسب للمعنى، وما اثبته من النبهانية.

(12) عدلت: منت. النهج القويم: الطريق المستقيم. هواديك: أعناقك:

Shafi 280