============================================================
بها نلت شأوا ليس يدتو لماميك 24- لك اجتمع التكليم والرؤية التى ظلام دجى للكفر اسرد خسالك وجنت بنور مسشرق كامل خلا الباء أرباب الحجى والمسالك 26 - وأوتيت قرآنا مبينا فاعجز ال دا بيوف للدماء سسوافك 2- وأيدت بالنصر العزيز فذلل ال جنود ذوى التيجان وسط المعارك 28- فما زال بالتاييد جيشك قاهرا له بانقسياد الطوع أهل الممالك 29 - إلى أن سما الدين الحنيف وأذعتت روف زمان موجع القلب شائك 30 - أبا القاسم اعطف وارحم اليوم شاكيا الى غالمر فى العالمين وناسك 31- به فتن آفائيا قد تطرقت يانه وجه عن بخيل مسداعك 32- فسل لى رب العرش ثم لعترتى يتم عودى فهو اكرم مالك 33- وخاتمة الحنى فتلك التى بها فلست له ما اسطغت عمرى بتارك 34 - ارى تظم شعرى فى مديحك قربة (24) شأوا: قدرا وغاية بعيدة. يتول: إن الله عز وجل قد جمع لك بين التكليم والرؤية، - وذلك فى ليلة معراجه ظل ورؤية النبى قف لربه عز وعلا - مختلف فيما بين العلماء، قال القاضى عياض بعد أن ساق آدلة القائلين برؤية سيدنا محمد لربه وأدلة القائلين بعدم جواز رؤية الله عز وجل فى الدنيا: لا استحالة فى رؤية محمد لربه، ولا نض فاطع يؤيد أو ينفى هذا (الشقا 202/1].
(25) حالك : شديد انسواد.
(26) الآلباء: العقلاء، جمع لبيب. الحجى: العقل: (27) فى (1): بالنصر العجز، وهو سهو فاحش من الناسخ، والصواب ما اثبتناه بالإشارة إلى قول تعالى وينصرك الله نصرا عزيزا} الفتح /3 ، وكما فى النبهاتية.
(28) ذوى التيجان: المنوك من الفرس والروم وغيرهم: (29) الدين الحنيف: الأسلام، ومعتى الحيف: المائل عن الباطل إلى الحق: ذعنت: خضعت. يأتقياد الطوع: باختيارهم وليس بالسيف.
(20) صروف: تقلبات. شائك: جارح كالشوك.
(31) آفاتها: مهلكاتها. تطرقت: وصلت. ناسك: عابد. يقول إن الفتن فى هذا الزمان لم تدت أحدا حتى الملاء والعباد.
(2) عشرتى: أهلى. صيانة الوجه: ستر الحال والعفاف عا فى آياى التاس. المداعك: الخاضم المشاحت 24) ما اسطعت: ما استعفعت، و(ما) للظرفية. عمرى: اى لن آدع مديحث مدى حياتى
Shafi 277