============================================================
فقاهم حتى رووا وتطهروا والماء من بين الأصابع ينبط 47 - وأتاه وفد فزارة وبلادهم بالجدب اضحت تقشعر وتقحط كان الرسول سفيره لا يقنط فنف قترطهم بدعوته، ومن ودغا فحت ديسة، حتى دعا بالصحو فانجابت كشوب يكشط 50- وله الشفاعة فى المعاد وحوضه ال عذب الروى وله اللواء الأحوط 5- وله المقام الأكبر المخمود وال زلفى به يوم القيامة نغبط 52- هذا - لممر إلهك - الفضل الذى لا ريب فيه، والثناء الأقسط 53 يا صفوة الرخنن من كل الورى يا من به فى الخطب جاشى يربط )5 إنى إلى رب العلا متوجة بك عند كل ملمة تتمغط ولقد شكا جيش المملمين الظمأ يوم الحديبية، وهم تحت إمرة المنقد السخنف الدى لا تلين قتاته، اى لا يصيبه الضعف أو الانكسار لدى الشدائد.
(41) هذا البيت تفسير لما قبله، أى: فسقاهم السبى غل حتى ارتوو: وتطهروا من الماء الذى جع من بين أصابعه. وقد سيق ذكر هذه السعجرة للنسى مرارا.
47) فزارة: قبيلة عريية. تقشعر: ترتمش من شدة الجدب. تقحط: يجف ماؤها 48) نفي: طرد وأبعد. قتوطهم: ياسهم 29) سحت: امطرت مطرا غزيرا. ديمة: محابه. انجابت : انكشفت. يكشط: ينزع. يشير الى ان النبى لما رجع من غزوة تبوك أتاه وفد بتى فزارة مقرين بالإسلام، فسألهم رسول الله عن بلادهم، فأخبروه أله قد أصابها جذب شديد، وطلبوا منه أن يدعو الله لهم. فقعل النبى فسقط المعر غزيرا، حتى رجع القوم إليه يطليون منه أن يدعو الله حتى يكف عنهم المطر، فقال غ : "اللهم حوالينا ولا عليناه فانجابت السحابة عن المدينة كانجياب الثوب أى كما ينزع الثوب.
( الحديث فى دلاثل البيهقى 144/6، ونحوه فى صحيحى البخارى ومسلم، انظر: الفتح، كتاب الاسستقاء: 581/2، حديث رقم 1013، ومسلم بشرح النروى، كتاب صلاة الاستقاء 191/6: 195) (50) اللواء: الراية الشى يحمليا النبى قظة يوم القيامة ويجتمع تحتها المؤمنود به الأحوط: صيغة تفضيل، أى السحيط الشامل (51) الزلفي: الترب من الله عز وجلى. تفبط: يتمخى الناس أن لهم مثل ما للممؤمنين به ف من القرب والمنزلة عند الله عز وجل (52) الأقط: الوافر الكثير.
(52) جاشى: قوتى. وأراد بقوله " جاشى يربط ": يزداد ثباتى فى المحنة.
54) ملمة: مصيبة. تتمفط: تزداه وتطول:
Shafi 233