============================================================
ينقب فى محنوظه من اللغة عن كل كلمة تنتهى بالشاء مثلا ليصتع قافية ثائية: فتكون التتيجة أن تنشهى الأبيات بكلمات من قبيل: (الأنائث - الروامث عشاعث عناكث مدالث- أنابث- رواغث، إلخ) (5) تأثره بابى العلاء المعرى الذى شار كه فى كف البصر، وهذا واصح فى التزام الصرصرى بالنظم على جميع حروف المعجم، ويعد المجمرع الذى بين دينا تانى ديوان عربى بعد لزوميات أبى العلاء يسظم على جميع حروف الجم. كما يظهر تأثر الصرضرى بأبى العلاء فى ولعه بالمحسنات البديعية وبخاصة: الجناس بأنواعه. وقد نبهت على ذلك فى تقديم القصائد التى غلب عليها البديع، وأشرت إلى تأثره بأسلوب المعرى.
(2) صدق العاطفة النابع من نقس محبة لشخص النبى الكريم ، وللذيار المقدسة الشى شهدت خطواته المياركة.
(7) القدرة العالية على الوصف، وبخاصة وصف المكان، حتى إنتا نستضيع اذا تتيعنا إشاراته المكانية أن نرسم خارطة دقيقة تبدأ من 9 صرصر" شرقى بغداد، وتتتهى بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وما بين العراق والحجاز من منازل وجبال ومياه، على نحو ما نرى فى اللامية الثالثة. وريما كان سر هذه القدرة العالية راجعا إلى كف بصسره، فمعروف عن توابغ المكفوفين حدة الذاكرة صريتها عندهم منهج التحقيق والشرح: اعتدت منهج النض المختار فى التحقق، فكنت أثبت الصسواب من الن التى يين يذى، وكذا ما سجله النبهانى فى * المجموعة النبهانية 8، ثم أذكر فى الحاشية النص كما ورد فى النخة (1).
وسبب التزامى طريقة النص المختار أن فيها فائدة فى تخليض النص من
Shafi 19