============================================================
28 - واشجع من لاقى الفوارس فى الوغى إذا بلفت فيها التلوب الحناجرا 29 - يفوق العذارى فى الخدور حياؤه على أنه يردى الليوث الخوادرا 30- تخير من خير القبائل معشرا حموا وأعزوا جارهم والمعاشرا 31 - اوائلهم جشر الاوائل، ثم فى أواخرهم فضل يفسوق الأواخرا بى لهم مجدا تنم صيت منائر أمصار الهدى والمنابرا 33- هو الفاتح الخاتام والرحمة التى شفت ونفت أصارنا والفواقرا 34 - أتانا وليل الشرك اليل حالك جلى بأثوار الرشاد الدياجرا 35 - وأرتع فى رؤضات كامل خسنه وإحانه أبصارنا والبصائرا 36- فتحن على بضاء منه نقة عليها بحمد الله نثنى الخناصرا 37 - إذا ما أسر الإلف فى الناس بدعة فمنا ترى بالسنة الفرد جاهرا 38 - وإنا لنرجو جاهه الأعظم الذى يكوذ لنا ظلا من الثار ساترا (28) الوغى: الحرب. بلغت القلوب الحناجر: كناية عن الهول الشديد والفزع: (29) الخدور: جع خدر، وهو ستر العذراء. يردى: يهلك. الليوث: الأسود. الخوادر: المقيمة فى عرينها. يشير فى صدر البيت إلى ما جاء فى صفة النبى تل انه كان "أشد حياء من العذراء فى خدرها" ( الفتح، كتاب المناقب، باب صفة النبى 154/6، حديث رقم 3562). ويشير فى عجز البيت إلى شجاعنه غلت "وكان أشجع الناس" كسا روى الإمام لم فى صحيحه [ بشرح النووى كتاب الفضائل، باب شجاعته ف 15 /67).
(30) السعاشر: القبائل.
(32) تسنم: علا. صيته: سمعته الحسنة. مناثر: جمع منارة، وهى المئذنة، وفى الاصل: كراسى أمصار..، وما أتبته أقرب إلى أسلوب الحرصرى فى هذه القصيدة، نميله إلى الجانسة (بين: متاثر( منابن)، أمصار: بلاد، جمع مصر: (33) الخاتم والخاتم وانخاتام بسعنى واحد، وهو نعت للنبى. الآمار: القيود. الفواقر: الدوافى.
(34) ليل أليل: شديد الظلمة، وكذا حالك. الدياجر: الظلمات : 35) أرتع: جعلها ترتع: أى تنال ما تريد.
6) ييضاء: حسفة لموصوف محذوف، والتقدير: على مله بيضاء، اى واضحة لا زيغ فيها.
تشنى الختاصر: نعدها أول فضائلتا فتقدرها حق قدرها.
(37) الإلف: العادة. فمنا: فى الأصل: فما، ولا يستقيم وزنا ولا معنى، والتصحيح من (النبهانية 109/2).
Shafi 172