143

============================================================

وقال يمدحه : صباك وما أهدت إلى القلب من شذا ربوع حبيب القلب بالخيف حبذا لقد سحرت لب المتيم سخرة فلم تلفه من نفحة متعوذا 2 ولكنها كانت شفاء لسقمه فلم ير سحر قبلها دفع الأذى فيا تفحة أحيت رميم رجائه ولمت بطيب النشر قلبا مفلذا 5 قيا حاديى ركب الحجاز إلى الحمى رسائل اشواقى وسكانه خذا 6- وفولا لأهل الشعب هلا جبرثم بطيفكم الثائى كفيبا مويذا 7- قنعت بزور الطيف إذ أنا لم أجد الى ربة الثر الممثع مثفذا ويعذب تغريض الحداة بذكرها بسمعى وذو الوجد المبرح هكذا 9 رمتنى يد البين المشتت غامدا بجمى للآلام سهما مقذذا 10- فهل لى بها من وقفة بعد وقفة فأصبح مسرورا بها متلذ ذا 11 - وهل لسى إلسى سلع من الدهر أوبة ولو ظلت من طول السرى متبذذا 12- أقضى لباناتى يطي بة علنى اصيب بها من علتى لى ميقذا (1) ربوع: منادى حذفت اداته. حبذا: كلمة مدح. شذا: عطر : (2) المتيم: العاشق. مرة: في وقت البحر. لم تلفه: لم تجده.

(4) الرميم: البالى المفتت. مفلذا: ممزقا.

(5) الحادى: سائق الإبل المغنى لها. رسائل: مفعول به قدم على فعله، وهو (خذا) وسكانه: معطوف على (الحمى)، اى: يا حادهى ركب الحجاز، خذا رسائلى إلى الحمى وسكانه: () الشعب: الطريق بين جبلين، ويتصد به شعب مكة المكرمة. هلا: كلمة تحضيض وحث على القعل موفذا: كسير القلب محزونا.

(7) زور: زيارة..

(8) بعذب: يحلو. التعريض هنا بمعنى: الذكر. الحداة: جمع حاد، وهو المفنى. المبرح: الشديد الايلام.

(9) البين: الفراق. غامدا: من الغيد، وهو إدخال السيف فى غمده، وهو هنا بعتى إطلاق الاهم والسهم المقذذ: المحدد المستفيم الذى يصيب هدفه.

(11) اوبة: عودة. ظلت: ظللت، والفعل (ظل) مسبندا إلى تاء المتكلم يجوز فيه الوجهان.

متبذذا: رث الهيثة بسيب طول السفر ومعقته وغباره.

(12) لباناتى: حاجاتى علتى: لعلنى، وهى من حروف الرجاء.

Shafi 143