إلى الخابور ، وامتدوا إلى أطراف البلاد ، وتقدمهم قطلوشاه قريب شاطىء الفرات ، وكتب إلى النواب الذين بالثغور الحلبية والأطراف الفراتية بأن تستقر الرعية على حالها ، ولا يجفل أحد من مكانه ، ولا يرحل عن أوطانه ، وإن قازان عازم على المجيء إلى الشام ليقرر الصلح بينه وبين السلطان خداعا منه ومكر ، ودهاء وتكرا .
Shafi 123