Mukhassas
المخصص
Bincike
خليل إبراهم جفال
Mai Buga Littafi
دار إحياء التراث العربي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٧هـ ١٩٩٦م
Inda aka buga
بيروت
وَاسم مَا عَلَّلَته بِهِ العُلالة والتَّعِلَّة، ابْن جني، أَصله من التَّعَلُّل وَهُوَ التشاغلُ بالشَّيْء وتَعَلّلتُ بالشَّيْء وعَلَّلْتُه بِهِ، أَبُو عُبَيْدَة، اللَّدُود، مَا يُلَيَّن للصَّبِيّ من الطَّعَام، أَبُو عبيد، اللَّدُود مَا كَانَ من السِّقْي فِي أحد شِقَّي الْفَم وَقد لَدَدته والوَجُورُ فِي الْفَم أيَّ الْفَم كَانَ يعْنى فِي الْفَم كُله وَقد وَجَرْته وأَوْجَرْته والنَّشُوع الوَجُور وَقد نَشَعْته نَشْعًَا وأَنْشَعْته، صَاحب الْعين، الحاضِنُ والحاضنة، المُوَكِّلان بِالصَّبِيِّ يحفظانه ويربِّيانه والزَّهْزَقُة والزِّهْزَاق ترقيص الْأُم للصَّبِيّ، صَاحب الْعين، دَغَرْتُ الصَّبِي أدْغَره دَغْرا، وَهُوَ دفع الوَرَم الَّذِي فِي الحَلْق وَفِي الحَدِيث لَا تُعْذِّبْن أولادَكُنَّ بالدَّغْر، وَقَالَ: رَبَبْتُ الصَّبِي أرُبُّه رَبًَّا ورَبَّبْتُه وتَرَبَّبْتُه ورَبَّبْته وتَرَبَّيْته ورَبَتُّه وتَرَبَّتُّه وارتَبَبْتُه، إِذا أَحْسَنت الْقيام عَلَيْهِ ووليتّه حَتَّى يُفَارق الطُّفولة كَانَ ابْنك أَو لم يكن وَالصَّبِيّ مَرْبُوب ورَبِيب والرَّبِيبة الحاضنة والرَّبِيب ولد امْرَأَة الرجل وَالْأُنْثَى رَبِيبة والرابُّ، زوج الْأُم وروى عَن مُجَاهِد أَنه كره أَن يتزوّج الرجل امْرَأَة رّابِّه، أَبُو زيد: رَبَّتِ الْمَرْأَة ابْنهَا تَرْبِيَةً لَا غير ورَبَّت ولدَ غيرِها تَرُبُّه رَبًَّا ورَبَّتْه تَرْبِيَة جَمِيعًا. ابْن السّكيت، رَبَوْتُ فِي حَجْره ورَبِيتُ، أَبُو حَاتِم: الظِّئْر من النِّسَاء الَّتِي عَطَفَتْ على ولد غَيرهَا، صَاحب الْعين، الذّكر وَالْأُنْثَى فِي ذَلِك سَوَاء وَالْجمع أظْآر وأَظْؤُر. سِيبَوَيْهٍ، والظُّؤَار اسْم للْجمع، ابْن السّكيت، وظُؤَار: أَبُو زيد: ظَاءَرْتُ مظاءَرةً، اتَّخذت ظِئْرًا. صَاحب الْعين: اظَّأَرْتُ ظِئْرًا كَذَلِك، الْأَصْمَعِي: قد يكون الظِّئْر فِي الْإِبِل وَسَيَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله، ابْن جني: الدَّايَةُ، الظِّئْر عَرَبِيّ فصيح وَأنْشد للفرزدق: رَبِيبة داياتٍ ثلاثٍ رَبَبْنَها يُلَقِّمْنَها من كل سُخْنٍ وبارد وَقَالَ الآخر: جَاءَت إِلَيْهِ طفلة تَهَذْكر فأَصْبَحَتْ داياتُها تَذَمَّر يَا دايتا أَيْنَ الأميرُ الْأَكْبَر ابْن السّكيت، المُسْبَع: المُدَفَّع إِلَى الظؤرة وَأنْشد: إِن تَمِيمًا لم يُرَاضعْ مُسْبَعا وَلم تَلِدْه أُمُّه مُقَنَّعا
٣ - (الْغذَاء السيء للْوَلَد)
أَبُو عبيد، السَّغِل والوَغِل، السَّيّءُ الغِذاء وَكَذَلِكَ الحَجِن وَقد حَجِنَ حَجَنًا وأَحْجَنْتُيه، أَبُو زيد، وَهِي الحَجَانَةُ وَقَول الشماخ، بِدِرَّتها قِرَى حَجِنٍ قَتِينِ، عَنَى القُرَاد لدَمَامته، وَقَول النمر، فأَنْبَتَها نَبَاتًا غير حَجْنٍ، هُوَ مخفف عَن حَجِن، أَبُو عبيد، الحَجِن أَيْضا البطيء الشَّباب وَالْفِعْل والمصدر كالفعل والمصدر، والجَدِعُ السيِّئ الْغذَاء وَقد جَدِع جَدَعًا وأَجْدَعْته، غَيره، وجَدَعْته، قَالَ أَبُو عَليّ: أَخْبرنِي أَبُو بكر بن دُرَيْد عَن عبد الرَّحْمَن عَن عَمه قَالَ سَمِعت الْمفضل يَوْمًا ينشد بَيت أَوْس بن حجر، تُسْكِتُ بِالْمَاءِ تَوْلَبًا جَذَعا، فَقلت لَهُ جَدِعًا فَأَنِفَ وصاحَ فَقلت: وَالله لَو نَفَخْتَ فِي شَبُّورِ يَهُودِيٍّ لَا رَوَيْته بعد الْيَوْم إِلَّا جَدِعًا، تَكَّلْم كلامَ النَمْلِ وأصبْ. وَقيل إِن
1 / 54