29

Mujtaqad Ahl al-Sunnah wa al-Jama'at fi Asma' Allah al-Husna

معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى

Mai Buga Littafi

أضواء السلف،الرياض

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٩هـ/١٩٩٩م

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

المطلب الثالث: في الشرط الأول للأسماء الحسنى وهو ورود النص بذلك الإسم " فأسماء الله توقيفية"
من الأمور المتقررة في عقيدة أهل السنة في باب أسماء الله الحسنى أن من ضابط أسماء الله الحسنى ورود النص بذلك، الاسم فلا يسمى الله إلا بما سمى به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله ﷺ.
أ- فمعنى كون أسماء الله توقيفية:
أي يجب الوقوف في أسماء الله على ما ورد ذكره في نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة لا نزيد على ذلك ولا ننقص منه.
ولذلك يرى السلف أن من أحكام باب الأسماء ما يلي:
١- إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء الحسنى الواردة قي نصوص القرآن والسنة الصحيحة.
٢- ألا ننفي عن الله ما سمى به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله ﷺ
٣- ألا نسمي الله بما لم يسم به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله ﷺ.
وذلك لأنه لا طريق إلى معرفة أسماء الله ﵎ إلا من طريق واحد هو طريق الخبر (أي الكتاب والسنة) .
ب- ومن أقوال أهل العلم في تقرير هذه المسألة مايلي:
قال ابن القيم ﵀: (أسماء الله تعالى هي أحسن الأسماء وأكملها، فليس في الأسماء أحسن منها ولا يقوم غيرها مقامها ولايؤدي معناها. وتفسير

1 / 40