169
الشوك اليابس. وقالوا في قوله [جل ثناؤه]: ﴿حَمَّالَةَ الْحَطَبِ﴾ هي النميمة، يقولون: حطب فلان بفلانٍ: سعى به. والأحطبُ والحطبُ: الرجل الشديد الهزالِ. * * * باب الحاء والظاء وما يثلثهما حظو: رجل حظي، إذا كان ذا منزلة وحُظوةٍ. والحظاءُ: جمعُ حظوةٍ، وهو سهم صغير لا نصل له. قال بعض أهل اللغة: كل قضيب نابتٍ في أصل شجرةٍ حظوة، والجميع حظوات. قال أوس: تعلمها في غيلها وهي حظوةٌ وإذا عير الرجل بالضعف [قيل]: أنما نبلك حظاءٌ، ومنه قولهم: إحدى حظيات لقمان، أي: إنها من فعلاتهِ. حظر: حظرت الشيء: حزتُهُ. والحظارُ: ما حظرَ على غنم وغيرها. (قال): والمحتظرُ الذي يعمل الخطيرة. وجاء فلان بالحظر الرطب، أي: بالكذب المستشنع. ويقولون: هو يوقد في الحظر للنمام. (والمحظارُ: ضرب من النبات) . حظل: الحظلُ: الغيرةُ والمنعُ من الحركة والتصرف. قال: فيحظل أو يغارُ قال أبو عبيد: حظلت مثل حظرتُ. ويقال: الحظلُ: المقترُ. والحظل: البعير يأكل الحنظل. ويقال: الحظلان والحظلانُ: المنع. قال: تعيرني الحظلان أم مغلسٍ فقلت لها: لم تقذفيني بدائيا باب الحاء والفاء وما يثلثهما حفل: حفل الناسُ واحتفلوا، إذا اجتمعوا في محفلهم. المحفلةُ: الشاة التي قد حفلت، أي: جمع اللبن في ضرعها. ونهى رسول الله صلى الله عليه: عن التصرية والتحفيل. ولا تحفل بهذا الأمر، أي: لا تباله. والحفالةُ: حطام التبن. ورجل ذو حفلةٍ، إذا كان مبالغاُ فيما أخذ فيه. وقد احتفل، إذا أحسن القيام بالأمر. وجاؤوا بحفلتهم، أي: أجمعهم. واحتفل الوادي بالسيل. وتحفل: تزين. وحفلتُ الشيء: جلوته. قال [بشر]: رأى درَّة بيضات يحفل لونها سخامٌ كغربانِ البريرِ مقصَّبُ أي: مجعدُ. درة صفة امرأة يحفل لونها، يعني

1 / 242