127
جند: الجندُ: الأعوان والأنصار. وأجنادُ الشام خمسة: دمشق وحمص وقنسرينُ والأردنُّ وفلسطين، يقال لكل واحد من هذه جُندٌ. وجندٌ: بلدٌ. والجندُ: الأرض الغليظة فيها حجارة بيضٌ. جنز: [قال ابن دريد]: جنرتُ الشيء أجنزُهُ، إذا سترته، ومنه اشتقاق الجنازة. جنس: الجنسُ: الضرب من الشيء. قال ابن دريد: كان الأصمعي يدفع قول العامة: هذا مجانس لهذا ويقول: ليس بعربي. جنف: الجنفُ: الميل، قال الله جل ثناؤه: ﴿فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا﴾ ورجل أجنفُ، إذا كان في خلقه ميل، ويقال: هو الطويل المنحني. * * * باب الجيم والهاء وما يثلثهما جهو: يقال: إن الجهوة السافلة مكشوفة. وأجهت السماء: أقلعتْ. ويقال: الجهوة: الهجمة من الإبل. ويقال: جهي البيت يجهى، إذا خرب وهو جاه. وخباءٌ مجهٍ: لا ستر عليه. جهد: الجهدُ: المشقة يقال: جهدتُ نفسي، و[قد] قالوا: أجهدت. والجهدُ: الطاقة قال الله - جل ثناؤه - ﴿والذين لا يجدون إلًا جهدهم﴾ والمجهودُ: اللبن الذي (قد) أخرج زبدهُ. والجهادُ: الأرض الصلبة. وبنو جهادة: بطن من العرب. ويقال: إن الجهد الأكل الكثير يقال: فلان يجهد الطعام، والجاهد الشهوان. ومرعى جهيد: جهدهُ المال لطيبه. (وجهادةُ: اسم رجل) . جهر: يقال: أجتهرتُ البئر وجهرتها، إذا نزفتها. والجهرُ: الإعلان بالشيء. [و] رجل جهير الصوت: عاليه. والجهراء: العين تسدر في الشمس. وجهرت الشيء، إذا كان عظيمًا في عينك، وجهرت الرجل منه قال [العجاج]: كأنما زهاؤهُ لمن جهرْ ورأيتُ جهرة فلان، أي: هيأتهُ. قال: وما غيب الأقوام تابعة الجهرِ أي: إنهم لن يقدروا لأن يغيبوا من خبره ما كان تابع جهره. ورجل جهير بين الجهارة، أي: ذو منظر. قال أبو النجم: وأرى البياض على النساء جهارة والعتق أعرفه على الأدماء وجهرنا الأرض: سلكناها من غير معرفةٍ. وجهرنا

1 / 200