124
(والجمدُ: المكان المرتفع وجمعهُ جماد) . وكان الشيباني يقول: الجماد: الأرض (التي) لم تمطر. وقالت العرب للبخيل: جماد له [جماد]، أي: لا زال جامد الحال. ويكونُ خلافه قولهم: حماد له. قال المتلمس: جماد لها جماد ولا تقولي لها أبدًا إذا ذكرت حماد جمر: الجمرُ: جمع جمرة. والجمارُ: جمارُ النخل وجامور النخل، وهي شحمة النخلة. وجمر فلان جيشه، إذا حبسهم في الغزو ولم يقفلهم إلى [بلادهم] . وحافر مجمر: صلب. والاستجمارُ: الاستنجاء بالحجارة. والجمرات الثلاث: اللواتي بمكة يرمين بالحصى. وأجمر البعير إجمارًا، إذا أسرع في سيره. قال لبيد: وإذا حركتُ غرزي أجمرت (أو قرابي عدو جونٍ قد ابل) وأما جمراتُ العرب فقال قوم: إذا كان في القبيل ثلاث مئة فارس فهي جمرة. وقال قوم: (كل قبيل) انضموا وحاربوا غيرهم ولم يخالفوا سواهم، فهي جمرة، (وهذا أصح) . وكان أبو عبيدة يقول: جمرات العرب ثلاث: بنو ضبة بن إد، وبنو نمير بن عامر، وبنو لحارث بن كعب، فطفئت [منهم] جمرتان، وبقيت واحدة، طفئت ضبة لأنها حالفت الرباب، وطفئت بنو الحارث لأنها حالفت مذحجَ، وبقيت نمير لم تطفأ لأنها لم تحالف. وجمرت المرأة شعرها، إذا جمعته وعقدته في قفاها. ويقال: جاء القوم جمارًا، إذا جاؤوا بأجمعهم، كذا وجدته. وهذا جمير القوم، أي: مجتمعهم. وابن جمير: الليل المظلم. ويقال: أجمر القوم على الأمر: اجتمعوا. والمجيمر وجمران: بلدان. جمز: الجمزُ: ضرب من السير أشدُّ من العنقِ، وسمي البعير جمازًا لسرعة سيره. قال: أنا النجاشي على جمازِ حاد ابن حسان عن ارتجازي والجمزة: الكتلة من التمر. وحمار جمزى: سريع. قال [أمية بن أبي عائذ الهذلي]: كأني ورحلي إذا رعتها على جمزى جازيء بالرمال جمس: جمَس الودك: (جمد) . والجمسةُ: البسرة إذا أرطبت وهي بعد صلبةٌ.

1 / 197