في التسمية باسم المؤمن؛ وذلك أن الحشوية مخالفة للمرجئة في إثبات الإيمان؛ حيث زعموا أن العمل بجميع طاعة الله مما أمر به عباده إيمان ما كان من ذلك قولا أو عملا موافقة لهم في التسمية بالإيمان، حيث زعموا أن المؤمن مؤمن مع ترك الإيمان الذي هو طاعة لله من العمل بجميع الفرائض التي هي دون التوحيد، ومع ركوبه جميع ما نهى عنه من معصيته التي هي دون الشرك، فخالفوا المرجئة في التثبيت، ووافقوهم في التسمية.
Shafi 96