Littafin Masu Mutuwa

Ibn Abi al-Dunya d. 281 AH
24

Littafin Masu Mutuwa

كتاب المحتضرين

Bincike

محمد خير رمضان يوسف

Mai Buga Littafi

دار ابن حزم-بيروت

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

Inda aka buga

لبنان

Nau'ikan

Tariqa
٣١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ زُهَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ الْمَكِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، أَنَّ أَبَا عَمْرٍو مَوْلَى عَائِشَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قُبِضَ فِي بَيْتِي وَيَوْمِي، وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي، وَجَمَعَ اللَّهُ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ. دَخَلَ عَلَيَّ أَخِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا مُسْنِدَةٌ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ إِلَى صَدْرِي، وَبِيَدِهِ سِوَاكٌ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَعَرَفْتُ أَنَّهُ يُعْجِبُهُ ذَاكَ، فَقُلْتُ: آخُذُهُ لَكَ؟ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ، أَيْ: نَعَمْ. فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهُ، فَأَدْخَلَهُ فِي فِيهِ، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، فَنَاوَلَنِيهِ، فَقُلْتُ: أُلَيِّنُهُ لَكَ؟ فَأَوْمَأَ بِرَأْسِهِ، أَيْ نَعَمْ، فَلَيَّنْتُهُ لَهُ، فَأَمَرَّهُ. وَبَيْنَ يَدَيْهِ رَكْوَةٌ، أَوْ قَالَتْ: عُلْبَةٌ، فَجَعَلَ يُدْخِلُ يَدَهُ فِيهَا وَيَمْسَحُ بِهَا وَجْهَهُ ﷺ وَيَقُولُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، إِنَّ لِلْمَوْتِ لَسَكَرَاتٍ»، ثُمَّ نَصَبَ ⦗٤٦⦘ يَدَهُ يَقُولُ: «الرَّفِيقَ الْأَعْلَى، الرَّفِيقَ الْأَعْلَى» حَتَّى قُبِضَ، صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وَمَالَتْ يَدُهُ

1 / 45