============================================================
راى من أيات ربه الكبرى، قد صيغ لمفرق جبين الوجود من شرفك تاج لم يصنع قط الأنبياء كلهم، ماقدر على عزليلة اسرى بعبده، ولاوجدوانسمة من نسمات روض (1) قاب قوسين ولاقيل لأحد منهم كفاحا السلام عليك ايها النبي وتأخر الكل عند حجاب، اوأدنى، تقدم صاحب، دنى فتدلى، وجليت عليه عرانس الأكوان في خلع لقد رأى ما ألتفت اليها بعين الأشغال بل تأدب بأدب ولاتمدن عينيك هذا الوادي المقدس.
فاين موسى هذا روح القدس فاين عيسى هذا مغتسل بارد وشراب فاين أوب كم سافرفي العقول (2) في ميادين الغيوب، وكم طارت الأفكار من أوكار أوطارها الى رياض العلي، تطلب نسمة من نسمات هذا الشرف الأعلى وتطمع(2) في نقحة من نفحات هذا الروض الأغر، وتتعلل بالحخوض في لجج كل يجر فما وجدت الى ما طلبت سبيلا فنادت السن معارفها بلسان أعترافها، ياخاتم الرسل أنت روح القدس أنت روح جسد الوجود، أنت ورد بسئان الكون،أنت عين (1) حياة الدارين لك نظمت يتاثم الوحي على مشام روحاك. هبت نسمات عطف لطف القدم (و) مابخيه.
(4)ق : القلوب.
(4)ق: تطمح.
(1) ناقصة في (م).
Shafi 78