============================================================
قدرته كالطفل الرضيع في يد ظئره والميت في يد غاسله مسلوب أختيار منزوع عن أرادته والتجاة في ذلك فأن قال قائل كيف الطريق(1) الى ذلك قيل له الطريق الى ذلك بصدق اللجا(2) الى الله عزوجل والأتقطاع اليه ولزوم طاعنه بامتثال أو امره وأجتناب نواهيه والتسليم لقدره (2) وحفظ الحال وصيانة حدودها أبداومانجا من نجا إلابمراعاة الوفاء وتحقيق الوفاء وتحقيق الحياء وتخليص الرضى وصدق الأعراض عن الدنيا وهي الحجاب العظيم وبها يتبين الخالص من الرج قال في الورع وقال رضي الله عنه في الورع: أشارة الى التوقف في كل شيء وتوك الأقدام عليه إلا بأذن الشرع(1)، فأن وجد للشرع فيه فعلا ولتناوله فيه مساغا والا تركه، والورع ملاك(2) الأمور كلها، والورع ثلاث درجات: ورع العوام، وهوورع عن الحرام والشبهة، وورع الخواص؛ وهوورع عن كل ما للنفس والهوى فيه شهوة، وورع خواص الخواص؛ وهوورع عن كل مالهم فيه إرادة ورؤية.
(4) م : السبل.
(5)ق :القصد (6) م الأقدار.
(2) م :الدين.
(4)ق: زمام.
Shafi 168