============================================================
يستفذ المحامد وعلم محيط بما في السموات والأرض ومابينهما وتحت الثرى ومافي قعر(1) البحار ومثبت كل شعرة وشجرة ومسقط كل ورقة وعدد الحصى والرمال ومناقيل الجبال ومكاييل البحار وأعمال العباد وأثارهم وأنفاسهم وهو باين من خلقه ولا يخلو مكان من علمه فرجعت (2) ليس لها علم سوى التصدق بأحديته والأقرار آن لا أول لقدم أزليته ولا أخر لبقاء ابديته ولاكيف ولامثل يدخلان في صمديته (2) تعرف الى خلقه بصفات ليوحدوه ويثبوا وجوده فالأيان يثبتها بعلم اليقين تصديقا والأطلاع على علم حقيقتها غيب لا مجال للعقل(2) في أدراكه وكلما حكاه الوهم أوجلاه الفهم أو تخيله العقل أو تصوره الذهن فعظمة الله وجلاله وكبريائه بخلاف ذلك هوالأول والآخروالظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم.
(5 قاع.
( م رجعت: (2)م نسر مديته . وتعني أيضا هو الباقي الذي لا يزول وقيل الدائم الذي لا يطعم والذي يصمد اليه في الحوايح ويقصد اليه على الدوام بالأحتياج اليه فالكل مفتقراليه وهو لا يفتقر لأحد .ينظرة الجيلاني، عبد القادر، الغنية ج2 ص 73.
(4) م نالفكر:
Shafi 141