Muharrir Fi Hadisi
المحرر في الحديث
Bincike
د عبد المحسن بن محمد القاسم
Lambar Fassara
الثانية
Shekarar Bugawa
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
وَالنَّسَائِيُّ (^١)، وَخَالَفَهُمُ ابْنُ حَزْمٍ (^٢) فَضَعَّفَهُ (^٣)، وَالحَقُّ مَعَهُمْ.
وَالعَصَائِبُ: العَمَائِمُ، وَالتَّسَاخِينُ: الخِفَافُ (^٤).
٦٥ - وَعَنْ زُيَيْدِ (^٥) بْنِ الصَّلْتِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ ﵁ يَقُولُ: «إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ وَلَبِسَ خُفَّيْهِ فَلْيَمْسَحْ عَلَيْهِمَا، وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا، وَلَا يَخْلَعْهُمَا إِنْ شَاءَ إِلَّا مِنْ جَنَابَةٍ» رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ رِوَايَةِ أَسَدِ بْنِ مُوسَى، وَفِيهِ قَالَ: «وَحَدَّثَنَا (^٦) حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ ﵁، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ … مِثْلَهُ (^٧)» (^٨).
وَأَسَدُ بْنُ مُوسَى: وَثَّقَهُ العِجْلِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالبَزَّارُ (^٩)، وَخَالَفَهُمُ ابْنُ حَزْمٍ؛ فَقَالَ: «هُوَ (^١٠) مُنْكَرُ الحَدِيثِ» (^١١)، وَالصَّوَابُ مَعَ الجَمَاعَةِ (^١٢).
_________
(^١) انظر: تاريخ ابن معين رواية الدارمي (ص ١١٠)، والجرح والتعديل (٣/ ٤٨٣)، والثقات (١/ ٣٤٧) للعجلي، وتاريخ دمشق (١٧/ ٤٥٤)، وتهذيب التهذيب (٣/ ٢٢٦).
(^٢) في د: «ابن خزيمة»، وكتب في الحاشية: «لعله ابن حزم».
(^٣) المحلى بالآثار (٧/ ٤١٣)، وقال الذهبي ﵀ في ميزان الاعتدال في نقد الرجال (٢/ ٣٣): «وشذَّ ابن حزم فقال: ضعيف».
(^٤) انظر: أعلام الحديث (٣/ ١٦١٤)، ومعالم السنن (١/ ٥٦).
(^٥) في أ، ب، د، هـ، ز: «زبيد» بالباء ثم الياء، وهو وهم.
قال ابن ماكولا ﵀ في الإكمال (٤/ ١٧١): «وأما (زييد): بياء معجمة باثنتين من تحتها مكررة، فهو زييد بن الصلت».
(^٦) «وَحَدَّثَنَا» ليست في د، هـ، و.
(^٧) في و: «مثلُه» بالرَّفع.
(^٨) السنن (٧٧٩ - ٧٨٠).
(^٩) انظر: الثقات (١/ ٢٢١)، تهذيب الكمال (٢/ ٥١٤)، مسند البزار (١٠/ ٥٥).
(^١٠) «هُوَ» ليست في د.
(^١١) انظر: المحلى بالآثار (٢/ ٩٠).
(^١٢) قال ابن دقيق العيد ﵀ في الإلمام في معرفة أحاديث الأحكام (٢/ ١٧٦): «وهذا الذي ذكره ابن حزم في (أسد) لم يقله أحد من المتقدمين فيه - فيما علمناه -، مع اجتهاده في الرِّواية وتصنيفه للعلم، ويقال: إنه أوَّل من صنف المسند، وقد وقف المتقدمون على أمره، وفيهم المشدِّدون في الرِّواية، ولم يقولوا ما قال، ولم نَرَ فيما بين أيدينا من كتب الضعفاء والمتروكين له ذكرًا، وأبو أحمد ابن عدي شرط أن يذكر في كتابه كلَّ من تَكلَّم فيه متكلِّمٌ، وقد ذكر فيه جماعةً من الأكابر والحفَّاظ لذلك».
1 / 126