Maharraban Littattafai na Timbuktu
مهربو كتب تمبكتو: السعي للوصول إلى المدينة التاريخية والسباق من
Nau'ikan
قال الرجل: «حسنا.» ثم أردف: «إن كانت مصاحف، فلن يلمسها أحد إلى أن يعود مالك المكان.»
انطلقت الشاحنة الصغيرة مغادرة. وعلى بعد خمسين ياردة في الشارع توقفت ورجعت للوراء، ونزل الجهادي منها وذهب ليخاطب الرجل الذي كان يملك المتجر المجاور. ظن إسماعيل أنهم كانوا يحاولون التحقق مما قاله صديقه.
قال إسماعيل لرفيقه: «يجب أن نظل هادئين.» ثم أضاف: «أنا الذي سأتحدث إن سألنا مجددا.»
اشترى الجهاديون بضعة أشياء من المتجر، من ضمنها السكر والشاي، ثم عادوا. تذكر إسماعيل قائلا: «لقد كانت لحظة حساسة وصعبة للغاية.» ثم أردف: «كانوا على مسافة لا تزيد عن خمسة أمتار من المكتبة.»
قال قائدهم: «أنا أعرفكما الآن، أنتما الاثنان، لقد رأيتكما.» ثم أردف: «إن حدث شيء لهذا المنزل، فسآتي بحثا عنكما.»
قال إسماعيل: «لا مشكلة.» ثم أضاف: «الجميع هادئون. ولن يلمس أحد أي شيء هنا.»
بعدما غادر الرجال، استدار صديق إسماعيل نحوه مخاطبا إياه. وقال: «سيرجع أولئك الأشخاص مرة أخرى.» ثم أضاف: «يجب أن ترحل عن هنا. اترك هذه المدينة، لأنك معروف؛ الجميع يعرفونك. في النهاية سيأتون للبحث عنك.»
قال إسماعيل: «ربما.» ثم أضاف: «أجل.»
الفصل السادس
سوف تكون من نصيبي
Shafi da ba'a sani ba