وقوله: كامل:
إن المكارم كلها لو حُصِّلت ... رجعت بجملتها إلى شيئين:
تعظيم أمر الله ﷻ ... والسعي في إصلاح ذاتِ البينِ
١١٢ - محمد بن أرسلان بن محمد
كان شاعرًا خراسانيًا، له شعر في مدح عَلويٍّ: رمل:
هم غداة البين بانوا برقادي ... فمتى أطمع في الطيف المعادي؟
أوحشوا جفنًا وربعًا موحشًا ... من فؤاد وحبيب ورقادِ
لا أسوم الدهر قربًا منهم ... ليتني كنت قريبًا من مرادي
أنا لم أسالْ فأما أنتم ... فتُراكم كيف كنتم في الودادِ
تستزيدون على ما بي هوًى ... هل على هذا الهوى من مستزادِ؟
يا مقيمين بشرقي الحمى ... بين أعلام سوام ونجادِ
وله أيضًا في علوي: بسيط:
يا خير منتسِب في خير منتَسَبِ ... وخير نجل لأم بَرَّةٍ وأبِ
والجدُّ جدك خير الناس كلّهم ... والوالدان صميما أشرفِ النسبِ
١١٣ - محمد بن إدريس الطائي
مشهور في زمانه، وهو القائل لأبي عبد الله الحسن بن طاهر بن الحسين وبلغه أنه وجد علة: بسيط:
ما بردُ جسمك إلا غُلَّة العَدم ... ولا اعتلالُكَ إلا علَّة الكرَم
بنا ولا بك خطْبُ الدهر إنَّ ندى ... بنانِ كفّك فينا عصمةُ الهمم