-بكل خضوع وخشوع، أقدّم كتابي هذا إلى محمد رسول الله ﷺ.
إلى من أُنزل عليه الفُرقان. ونشر لواء الإسلام. وعلَّم الخلق كيف يعملون لدنياهم الفانية وآخرتهم الباقية.
إلى نور الهُدى الذي بلغ من حسن الخلُق ورُجحان العقل وثبات العقيدة، غايةً ليس وراءها مُطَّلَعٌ لناظر، ولا نهايةٌ لمستزيد ولا فوقها مُرْتَقىً لِهمَّة. من أثنى عليه رب العالمين فقال: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ .
هذه يا رسول الله سيرتك الطاهرة العاطرة، أرجو أن تنال عَطْفَك وتحظى برضاك. فإني لم أُرِدْ غيرَ وجه الله الكريم والتبركَ برسوله الأمين. وخدمة المسلمين أجمعين.
1 / 2