Muhammad Iqbal: Sirarsa da Falsafarsa da Wakokinsa
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
Nau'ikan
إن الاجتماع روح الأمم، والاجتماع هو السر في هذا الحرم.
ويختم الفصل قائلا:
يا شاكيا جور الزمان! ويا أسير الوهم والحسبان! اجعل قميصك ثوب الإحرام، وأطلع الصبح في هذا الظلام، واستغرق كآبائك في السجود، حتى تكون سجدة للواحد المعبود. إن المسلم الأول خضع للخلاق، فسيطر على الآفاق. ومشى على الشوك في سبيل الحق، فأنبت الورد في الغرب والشرق. (3-4) الاجتماع الحقيقي بالسعي إلى المقصد ومقصد الأمة المحمدية حفظ التوحيد ونشره
يبدأ الفصل قائلا:
أعلمك لغة الكائنات، إن أعمال الحياة حروف واضحة وكلمات.
ويبين الشاعر أثر المقصد في الأمة كما بين أثر المقصد في الواحد في كتاب أسرار خودي. فيقول: إن مقصد الحياة سر بقائها، وبه يأتلف ما تفرق من قواها. وإذا تنبهت الحياة لمقصدها، وجهت أسباب العالم إليه. وتوجهت نحوه تجني وتنتقي وترد. إنما هام قيس في الصحراء، من أجل محمل ليلى. وقد هجرنا الصحاري حين سكنت ليلانا المدائن.
وإقبال معجب بالصحراء؛ رياحها وشمسها، وسعتها، والضرب في أرجائها يرى فيها قوة النفس، ومضاء العزم.
ثم يقول:
إن المقصود هو روح العمل يستمد كل عمل منه كيفه وكمه.
فلتكن كالمجنون هياما بمقصدك ولتطف بهذا الشمع كالفراش
Shafi da ba'a sani ba