Muhammad in the Torah, Gospel, and Quran
محمد في التوراة والإنجيل والقرآن
Mai Buga Littafi
دار المنار
Nau'ikan
على المعتبرين لئلا أكون أسعى أو قد سعيت باطلًا" (غلاطية ٢: ١، ٢) إنه بعد أربع عشرة سنة صعد إلى أورشيلم وكان التلاميذ يخافونه، فأخذه برنابا وقدمه إليهم "ولما جاء شاول إلى أورشليم حاول أن يلتصق بالتلاميذ، وكان الجميع يخافونه غير مصدقين أنه تلميذ، فأخذه برنابا وأحضره إلى الرسل وحدثهم كيف أبصر الرب في الطريق وأنه كلمه وكيف جاهر في دمشق باسم يسوع. فكان معهم يدخل ويخرج في أورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع" (أع ٩: ٢٦ - ٢٨) .
هذه فذلكة موجزة حول شاول الذي هو بولس لتوضيح الرؤيا حول ادعائه أنه رسول المسيح يسوع، وإذا كان هذا مع بولس فإن بطرس فتح الباب للأمم. كيف كان ذلك؟ يحاجج بطرس اليهود قائلًا: "فسمع الرسل والإخوة الذين كانوا في اليهودية أن الأمم أيضًا قبلوا كلمة، ولما صعد بطرس إلى أورشليم خاصمه الذين من أهل الختان قائلين إنك دخلت إلى رجال ذوي غلفة، وأكلت معهم، فابتدأ بطرس يشرح لهم بالتتابع قائلًا أنا كنا في مدينة يافا أصلي فرأيت في غيبة رؤيا إناء نازلًا مثل ملاءة مدلاة بأربعة أطراف من السماء فأتى إلى فتفرست فيه متأملًا فرأيت دواب الأرض والوحوش والزحافات وطيور السماء، وسمعت صوتًا قائلًا لي: قم يا بطرس اذبح وكل فقلت كلا يارب لأنه لم يدخل فمي قط دنس أو نجس فأجابني صوت ثانية من السماء: ما كهره الله لا تنجسيه أنت، وكان هذا على ثلاث مرات ثم انتشل الجميع إلى السماء ايضًا. وإذا ثلاثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه مرسلين إلى من قيصرية. فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء وذهب معي أيضًا هؤلاء الإخوة الستة، فدخلنا بيت الرجل، فأخبرنا كيف رأي الملاك في بيته قائمًا وقائلًا له: أرسل إلى يافا رجالًا واستدع سمعان الملقب بطرس، وهو يكلمك كلامًا به تخلص أنت وكل بيتك، فلما ابتدأت أتكلم حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضًا في البداءة
1 / 44