Muhammad in the Holy Scriptures
محمد ﵌ في الكتب المقدسة
Mai Buga Littafi
مركز التنوير الإسلامي للخدمات المعرفية والنشر بالقاهرة
Lambar Fassara
الأولى-١٤٢٦ هـ
Shekarar Bugawa
٢٠٠٦ م
Nau'ikan
" ظهرت الكرستولوجيا (دراسة طبيعة المسيح) الجديدة في جامعة نجمجان، في هولندا، بين المفكّرين من الروم الكاثوليك، سنة ١٩٦٦ م، عند ما أصدر الأغوسطيني المتأخر، أنسفريد هولسبوش، بيانا ضد مجمع الخلقديونية (الذي انعقد سنة ٤٥١ م) . وقد كتب أنّ الكنيسة يجب" ألا تتحدث من اليوم فصاعدا عن اتحاد الطبيعتين البشرية والإلهية في شخص له وجود قديم". واحد من قائدي التيار الألماني كان زميلا له في جامعة نجمجان، اليسوعي بييت شووننبرج. في كتابه الصادر سنة ١٩٦٩ م، والصادر باللغة الإنجليزية تحت عنوان: " المسيح" (دار هردر وهردر، م ١٩٧١ م)، أهمل مفهوم الطبيعتين، وتحدث بدلا عن ذلك عن" الوجود الكامل لله في الشخص البشري عيسى المسيح". اللاهوتي الكندي برنارد. ج. ف. لونرجان ذكر بعد ذلك أنّ كتاب شوننبرج من الممكن أن يقود إلى النتيجة المنطقية أنّ عيسى كان" إنسانا لا غير". الباحث الألماني الليبرالي الآخر هو دومينيكان ادوارد شلوبيكس، الذي سينشر له سيبوري أول مجلّد حول الكرستولوجيا باللغة الإنجليزية في آخر هذه السنة. وصف الكتاب الإهليجي (بيضاوي)، عيسى على أنه كائن بشري ارتفع بصورة تدريجية إلى مرتبة قريبة من الله.
بعض الكتابات الحديثة في فرنسا تعتبر أكثر جرأة. الدومينيكاني في المؤسسة الكاثوليكية في باريس، جاك بوهييه، قال: " في الآخر، انّه من الحماقة القول إنّ الله قد جعل نفسه بشرا. ليس بإمكان الله أن يكون غير الله". الأب بيير مادي بوود من مركز الدراسات اللاهوتية في كاين يعتقد أنّ القادة الأول للكنيسة كان عليهم أن" يقتلوا أبوهم عيسى" ليصلوا إلى النضج، في حين كتب الأب ميشال بنشون، صاحب صحيفة" عيسى"، حول تحرره من" العبادة الوثنية" لعيسى الذي" لم يقدّم نفسه كأزلي أو مطلق".
1 / 153