============================================================
كان بسرا. فإن خالفت قلت: هذا تمر أطيب منه العسل(14) . وتقول: محمد فقيها أفضل(10) منه شاعرا، [أي : إذا كان فقيها وشاعرا)(12) .
[47 - النصب بالترائي] والنصب بالترائي يكون وجهه وجه النصب بالمفعول بإيقاع الفعل عليه(1)، غير أن النحويين جعلوه بايا ينصب به الاسم والنعت والخبر،
تقول: أبصرث زندا قائما(2)، و: رايت محمدا منطلقا.
وتقول: بصر عيني زئدا قائما، معناه: ابصرت عيناي زيدا قائما(2).
وكذلك تقول: بصر عيني زيد قائم، رفعت "زيده لأنه اسم مبتدأ، ورفعت "قائم" لأنه خبره، وأردت به: زيد قائم بصر عيني (3، ونصبت "بصر عيني" بفقدان الخافض.
14) ليس في ق: وتقول: هذا تمرا.. عسلا: 15) ص: ابصر.
(16) زيادة من ق.
قال سيبويه في باب ما يضمر فيه الفعل المستعمل إظهاره بعد حرف: وذلك قولك : الناس مخجزيون باغمالهم ، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر؛ والمره مقتول بما قتل به، إن خنجرا فختجر، وإن سيفا فسئف. وإن شئت أظهرت الفعل فقلت: إن سيفا فسيف . وإن شئت أظهرت الفعل فقلت: إن كان خنجرا [الكتاب 1: 130].
فخنجر، وإن كان شرا فشر.
(1) ق: وجه نصبه بايقاع الفعل عليه.
(2)ق: خارجا.
(3) ص: تبصر عيني، وفي قى: نصب عيني ويقصها قوله: ونصبت لابصر عيني" بفقدان الخافض
Shafi 87