============================================================
(27) مثل القنافذ هداجون قذ بلغت نجران، او بلغت سوءاتهم مجو(" [طويل] والسوءات بلغت هجر. وقال أبو زبيد الطائي : (28) إليك إليك عذرة بعد عذرة.
وقذ يبلغ الشر السديل المشمر(" 905 [كامل] والشر قد يبلغ السديل. ومن ذلك قول الآخر: (29) كانت عقوبة ما جنيت كما كان الزناء عقوية الرجم (4) والوجه: كما كان الرجم عقوية الزنا. [الزنا يمد ويقصر، والبكاء ايضأ)(10).
(7) البيت للأخطل التغلبي، انظر ديوانه 178، وليس البيت لجرير كما ورد في السخة. وروايته في ديوان الأخطل: على العيارات هداجون قد بلغت نجران آو حذثت سوهاتهم هجر ولا مكان للاستشهاد بالبيت في هذه الرواية.
وهو من شواهد مجاز القرآن 2: 39 والأخفش 143 وجمل الزجاجي 211 والفارسي 226 والمحتسب 118:2 والأمالي الشجرية 1: 367 ومغني اللبيب والعيارات: جمع عير، وهو الحمار. والهداجون: الذين يمشون بضعف كالقنافذ.
يقول: ان قوم جرير يسرون كما تسري القنافذ اللسرقة والفجور.
(8) لا أعرف نحويا أنشده.
والعذرة: الاعتذار. السديد من الرجال: هو الذي يبتغي القصد والصواب في القول والعمل.
(4) قائل البيت هو النابغة الجعدي، انظر ديوانه 235.
وهو من شواهد مجاز القرآن 1: 378 والفراء 1: 99 والانصاف 152 .
يريد: كان الرجم عقوبة الزناء.
(10) زيادة من قى.
Shafi 22