بطون لعيباتهم لينظروا ماذا في داخلها، ثم يخيطون تلك الجسوم بالإبرة والخيط.
مهما يكن الطبيب النسائي ضليعا
3
وحاذقا، فلا يستطيع أن يكشف ما كتمته النساء فيما بينهن، قد يفهم هذا الأمر كل من يعلم أن بين الجنسين اللطيف والنشيط عداوة داخلية، وقوة هائلة لا تغير؛ لأن الجنسين لم يتفاهما حتى الآن.
لو أخذنا كل الكلمات من معاجم اللغات، واجتهدنا أن نعبر بها، لما استطعنا أن نجسم بها ابتسامة واحدة، الابتسامة عند الامرأة كالعلامة السرية عند أبناء الماسونية
4
كل النساء تستطيع استعمالها بجرأة؛ لأنه ليس أحد سواهن يستطيع فهمها.
الابتسامة لغة لا يعرفها سوانا، الابتسامة كالمرآة، تعكس فضائل كثيرة وفراغا عظيما، واللبيبات منا يستترن وراء الابتسامة المصطنعة.
الرجال عموما لا يتقنون فن الابتسام، بل لا يستطيعون أن يبتسموا، فهم ينظرون إما بانعطاف قليل أو كثير، أو بوداعة قليلة أو كثيرة، أو بانشغاف قليل أو كثير، فليس عندهم من الدهاء ما يمكنهم من أن يبتسموا ابتسامة حقيقية.
أما النساء اللاتي يتنكرن ببرقع
Shafi da ba'a sani ba