عنى يا ذا الجلال والإكرام».
ويقول عند (1) فراغه من الوضوء: «الحمد لله رب العالمين اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين».
فاذا كان في أرض جمد أو ثلج ولم يقدر على ما يتوضأ به وضع يديه على الجمد أو الثلج حتى تنتديا [1] ويجرى الماء كالدهن عليها ويتوضأ به إن شاء الله تعالى.
والترتيب والموالاة يجبان في الوضوء.
فإن توضأ على خلاف الترتيب المقدم ذكره لم يكن مجزيا له.
وان ترك الموالاة حتى يجف العضو المتقدم لم يجزه أيضا، اللهم الا ان يكون الحر شديدا أو الريح يجفف منهما العضو المتقدم بينه وبين طهارة العضو الثاني من غير إهمال لذلك فإنه يكون مجزيا.
«باب كيفية الغسل»
كيفية الغسل هي: ان يبتدأ المريد له، بغسل يديه قبل إدخالهما الإناء ثلاث مرات.
فان كان على جسده نجاسة أزالها عنه، ثم يجتهد في الاستبراء بالبول فان لم يجتهد في ذلك، ووجد بعد الغسل بللا خارجا من الإحليل كان عليه اعادة الغسل فان وجد ذلك بعد الاجتهاد في الاستبراء بالبول لم يجب عليه اعادة الغسل، الا ان يتحقق انه منى ثم يغسل فرجه، فان كان أمرية غسلته عرضا.
وينوي به رفع الحدث لوجوبه عليه على جهة القربة الى الله سبحانه ويتمضمض
Shafi 45