230

Muhadhdhab

المهذب في اختصار السنن الكبير

Bincike

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

Mai Buga Littafi

دار الوطن للنشر

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

Nau'ikan

"قلت لعائشة: أرأيت رسول الله ﷺ كان يغتسل من الجنابة في أول الليل أم في آخره؟ قالت: ربما اغتسل في أول الليل، وربما اغتسل في آخره. قلت: الله أكبر، الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة".
٨٩١ - مالك (خ م) (١)، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: "ذكر عمر لرسول الله ﷺ أنه يصيبه جنابة من الليل، فقال له: توضأ واغسل ذكرك، ثم نم". ورواه شعبة والثوري عن عبد الله وفيه: "اغسل ذكرك وتوضأ".
٨٩٢ - عبيد الله (خ م) (٢)، عن نافع، عن ابن عمر "أن رجلا قال: يا رسول الله، أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: نعم، إذا توضأ". وفي بعض طرقه: "أن عمر قال".
٨٩٣ - الليث (م) (٣) ويونس (٤)، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة: "كان رسول الله ﷺ إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة قبل أن ينام".
وللبخاري (٥) نحوه من حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، وفي رواية عروة، عن عائشة: "كان رسول الله ﷺ إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضأ وضوءه للصلاة

(١) البخاري (١/ ٤٦٨ رقم ٢٩٠)، ومسلم (١/ ٢٤٩ رقم ٣٠٦) [٢٥].
وأخرجه أيضًا أبو داود (١/ ٥٧ رقم ٢٢١) والنسائي (١/ ١٤٠ رقم ٢٦٠).
(٢) كذا رقم المصنف وليس هو في البخاري من طريق عبيد الله. والبيهقي إنما قال عقب تخريجه: مخرج في الصحيحين مع تسمية عمر بن الخطاب في السؤال اهـ. فكأنه يعني أصل الحديث عن نافع والله أعلم. والحديث في البخاري (١/ ٤٦٨ رقم ٢٨٩)، (١/ ٤٦٧ ورقم ٢٨٧) من طريقي جويرية والليث كلاهما عن نافع. ومسلم (١/ ٢٤٨ رقم ٣٠٦).
وأخرجه عن عبيد الله أيضًا: النسائي (١/ ١٣٩ رقم ٢٥٩) وابن ماجه (١/ ١٩٣ رقم ٥٨٥).
(٣) مسلم (١/ ٢٤٨ رقم ٣٠٥).
وأخرجه أيضًا أبو داود (١/ ١٥٩ رقم ٥٨٤)، والنسائي (١/ ١٣٩ رقم ٢٥٨)، وابن ماجه (١/ ١٩٣ رقم ٥٨٤).
(٤) لم يرقم المصنف على رواية يونس، وقد أخرجها أبو داود (١/ ٥٧ رقم ٢٢٣)، والنسائي (١/ ١٣٩ رقم ٢٥٦، ٢٥٧)، وابن ماجه (١/ ١٩٥ رقم ٥٩٣).
(٥) البخاري (١/ ٤٦٦ رقم ٢٨٦).

1 / 207