Muhadarai
المحاضرات والمحاورات
Mai Buga Littafi
دار الغرب الإسلامي
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤٢٤ هـ
Inda aka buga
بيروت
عن جابر بن عبد الله قال، قال رسول الله ﷺ: (لو عاش إبراهيم لكان نبيا) [١] . عن علي قال: لما مات إبراهيم دفنه رسول الله ﷺ، وأدخل يده في قبره، وقال: (أما والله، إنه لنبي ابن نبي)، في سنده عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب، قال ابن عساكر:
ليس بالقوي، قلت: وبقي من طرقه ما أخرجه الباوردي في معجم الصحابة عن أنس قال، قال رسول الله ﷺ: (لو عاش إبراهيم لكان صديقا نبيا) [٢] . وهذه طرق عديدة تردّ على من أنكر ورود ذلك. عن عطاء قال: كانت صفية [٣] آخر من مات بالمدينة [٤] .
ابن المبارك عن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، عن إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد عن أبيه. قال: رأيت رسول الله ﷺ،/ سلّم في الصلاة تسليمتين، تسليمة عن يمينه، السلام عليكم ورحمة الله، وتسليمة عن يساره السلام عليكم ورحمة الله، حتى يرى بياض خده من هاهنا ومن هاهنا، قال: فذكرت هذا الحديث عند الزهري فقال: هذا حديث لم أسمعه من حديث رسول الله ﷺ، فقال له إسماعيل بن محمد: أكل حديث النبي ﷺ سمعته؟ قال: لا، قال: فثلثيه؟ قال: لا، قال: فنصفه؟ قال: أرجو، قال: اجعل هذا الحديث في النصف الذي لم تسمع.
عن الزهري، قال: من اغتسل ليلة الجمعة وصلى ركعتين يقرأ فيهما قل هو الله أحد، ألف مرة، رأى النبي ﷺ في منامه [٥] . الأصمعي، حدثنا ابن أبي الزناد قال: كان رسول الله ﷺ، بين شر جارين، عقبة بن أبي معيط، وبين أبي لهب، فكان يصبح على بابه الأرجام والفرث، فيدفعها بسيّة قوسه، ويقول: يا معشر قريش، أي مجاورة هذه/ عن عائشة قالت: إن النبي ﷺ كان يرمى بالأرجام والجيف، فقال: يا معشر قريش، أي مجاورة هذه.
عن ابن الزبير، عن جابر، قال: بين كتفي آدم مكتوب: محمد رسول الله خاتم النبيين.
عن أبي العباس نسيم الكاتب، قال: قيل لأشعب [٦]، حدثنا، فقال: سمعت عكرمة
[١] سنن ابن ماجة ١٥١١، الحاوي للفتاوي للسيوطي ٢/١٨٨، تهذيب ابن عساكر ١/٢٩٦.
[٢] سنن ابن ماجة ١٥١١، الحاوي للفتاوي ٢/١٨٨.
[٣] هي صفية بنت حيي بن أخطب من أزواج النبي ﷺ، أسلمت وتزوجها الرسول، وتوفيت بالمدينة سنة خمسين وقيل سنة اثنتين وخمسين، ودفنت بالبقيع (شذرات الذهب ١/١٢، تهذيب ابن عساكر ١/٣٠٧) .
[٤] تهذيب ابن عساكر ١/٣٠٧.
[٥] تهذيب ابن عساكر ٣/١٣٢.
[٦] أشعب: هو أشعب بن جبير المعروف بالطامع، ويقال له ابن أم حميد، ظريف من أهل المدينة، كان مولى لعبد الله بن الزبير، تأدب وروى الحديث، وكان يجيد الغناء، كان يضرب المثل بطمعه أخباره كثيرة متفرقة في كتب الأدب، توفي سنة ١٥٤ هـ. (فوات الوفيات ١/٢٢، ثمار القلوب ص ١١٨، تاريخ بغداد ٧/٣٧، النويري ٤/٣٤) .
1 / 307