============================================================
عل اللعب بالنار و النفط والبارود أرشميد وس من فلاسفة المجوسية وصنف فيه كابا تاريخ الحكماء أول من وضع آلات الارغول سورطيس الهرمس كانت تسمع من ستين فرسخا قيل وصل الى مرتبة الانسلاخ عن الطبيعية وايينمع أصوات الافلاك تاريخ الحيكماء أول من صنف علم الفراسة هرمس أقليمون روى انه جيء اليه برسم صورة بقراط فلما نظر صورته قال صاحب هذه يحب الزنا ويفعله فقيل له انه صورة بقراط فلما سمع بقراط بذلك قال صدق كنت أحبه فتركته ومنعتنى الحكمة الآن تاريخ الحكماء أول من سخرت له روحانية الشمس وشاهدبين القطبين أشكالا من الادوار الفلكية والاطوار النجومية ما لم يشاهده أحد من الحكماء الاشراقية زوامابت هرمس تاريخ الحكماء أول من وضع علم الاشكال النجومية وفرق بين الثوابت فى الدوائر وطول الافلاك والاعراض اقراطيس الحكيم بهجة التوارخ أول من اتخذا لاسطرلاب بطليوس وعبره باليونانى أراد صعود الافلاك وعمل مرقاة من الهندسة بطريق انسلاخ الطبيعة النفسية وليس للحكمامقيم الى انسلاخ الملكية الروحية القلبية القدسية ذلك من شعائر النبوة والولاية أول من انخذالطلسمات الروحانية ووضع الكتب فى الروحانية بقراطيس بهجة التواريخ أول من وضع الدولاب والطواحين أقليمون فى عهد موسى عليه السلام بهجة التواريخ أول من وضع النارنجات كيناش الحكيم بهجة التواريخ أول من قاس أمر الدين برأيه ابليس وماعبدت الشمس والقر الابالمقايس وعبدن الكماء العنصر الاعظم يعنون النار التى هى روح الشمس عندهم بالمقاييس الفلكية والتاثيرات النجومية القياسية فاستدر جوا استدر اجامن حيث لا يعلون عصمنا الله واياكم من زخرفات الفلاسفة آمين * (قائدة جليلة) قال الامام حجة الاسلام الغزالى فى المشكلات الحكماء ينقسمون الى ثلاثه أقسام الذهريون والطبيعيون والالهيون أما الدهرية فكفرة المجوس جحد واصانع العالم وعيدوا النيران وكان أكثر ملوك العجم وفراعنة مصر منهم وكانواير ون الرجعة الى العالم فادخروا الكنوز لذلك وبنوا المنائر والاهرام وأما الطببعية فكفرة زنادقة اعترفوا بصانع العالم لكنهم أنكروا الحشر والآخرة وذهبوا الى قدم العالم وأما الالهيون فقسمان منهم متقدمون فى القرن الادريسى كان فى صحبته منهم طائفة فنجوا ببركة صحبة التبوة ومنهم متأخرون كسقراط وهو استاذأ فلا طون وهو استاذا رسط طاليس وهوالذى رتب لهم المنطق وهذب العلوم الفلسفية وخمر لهم مالم يكن مخرا ثم ردارسططاليس على سقراط وأفلا طون وعلى أكثر الالهيين بأسرهم وتبر أمنهم قال الامام الغزالى وأما متفلسفة الاسلاميين كابن سينا والفارابى وابن خيام ما قام أحد كقيامهم فى احياء مذهبهم وبدعتهم تنحصر فى أربعة أقسام قسم يجب التفكير به وقسم يجب التبديع به وقسم لايجب تصديقه ولايجب انكاره وقسم يجب تصديقه ولايجوز انكاره فكفر الامام فى كتبه الفرق الثلاث من الدهرية والطبيعية والالهية من الحكماء الامن نجامنهم ببركة صحبة الانبياء وصدق النبوة وأحكامها عملا واعتقادا لان منهم من صحب الهرمس الاول ادريس وذاالقرنين وسليمان وداود وموسى وعيسى وغيرهم من الانبياءصلوات الله على نبينا وعليهم فاخذوا الحكمة من معدن النبوة فل يحفظ ذلك ومن أراد تفاصيل عقائدهم فليطلبها من كتب الغز الى رحمه الله أول من تكلم فى الاعتزال واصل بن عطاء فدخل معه (10) محاضرة الاوائل
Shafi 73