============================================================
والبهائ لانهما خلقا من النور والماء وجعل المعصية فى الجن والانس لانهما خلقا من الطين والنار ذكره فى خريدة العجائب آخر الخلافة فى الارض الخلافة الآدمية الانسانية قال ابن عباس رضى الله عنهما انما سمى انسا نالانه عهد الله فنسى وروى فى الاخبار المشهورة ان الله خلق فى الارض خلقا وأسكنهم فيها ثم قال لهم انى جاعل فى الارض خليفة فماأنتم صانعون قالوانعصيه ولا نطيعه فارسل الله عليهم نارا فاحرقتهم ثم خلق الجن فامر هم بعمارة الارض فكانوا يعبدون الله حق عبادته حتى طال عليهم الامد فعصوا وقتلوا نبيا يقال له يوسف وسفكوا الدماء فبعث الله عليهم من الملائكة جندا وجعل ابليس عليهم رئيسا وكان اسمه عزازيل فاجلوهم من الارض وألخقوهم بجزائر البحور وسكن ابليس ومن معه من الملائكة الارض فهانت عليهم العبادة وأحبوا المكث فيها فقال الله تعالى انى جاعل فى الارض خليفة فصعب عليهم العزل ومفارقة المالوف فقالوا أتجعل فيها على طريق الاستفهام من الله والغيرة على الله لانه لا ينبغى للمخلوق ان يعصى ربه وخالقه من يفسد فيه اويسفك الدماء الآية انتهى كلام الخريدة قال بعض العارفين غاب عن الملائكة سرالجهاد وافساد بنية الاعداءو دبارهم فسلبوا الاعتبار وتجليات القهار فتكامت الملائكة بما اقتضته شا كلتهم أى فطرتهم لان فطرتهم على يشاهدة حقائق الجمال وغابت عنهم أسرار الجلال فعلمهم المعلم الاول الاسماء كلها من مظا فرالجمال والجلال فاعر فوا بما اودع في نشأتهم من القابلية بقولهم سبحانك لاعلم لنا الاما علمينا الآية ي آخر الادميين والانسانيين أبونا آدم عليه السلام ورد فى الخبرانه من اشراط الساعة وخاتم المكلفين على وجه الارض وفى الخبر ان آدم لما خلق قالت الارض له يا آدم قدجئتى بعد ما ذهبت جدتى ونضرفى وشبابى وقد خلقت أى بليت وفنيت وورد فى بعص التواريخ انه كان قبل آدم فى الارض خلق بمدم ولحيم واستدلوا بقوله تعالى أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماءفم يقولو اذلك الاعن معاينة بابقة ووردأيضا انهم كانواخلقا فبعث لله اليهيم بيا اسمه يوسف فقبلوه وذكر السيوطي فى محاضرته وجد القلم اليوناتى على بعض اهرام مصرانه بني منذسن وثلاثين ألف سنة وقيل انتتين وسبعين ألف سنة ووجد على بعض البرابى بالصعيد أغرب من ذلك وفى الاسرائليات من ذلك اخبار بعيبة فى أواثل الانواع وطول الرمان مع اتفاتهم على جيون العالم وبأحن بأقابوالا التيخ الاكبر فى الفتوحات المكية فى باب حدوث العالم أنه قال لقد طنت بالكعبة شرفه الله تعالى مع قوم لا أعرفهم فانشيد وابيتين حفظت واحدامنهما ونسيت الآخر وهذا البيت الحفوظ لقبطفتم كما طفنا سنينا بهذا البيت طر اجعونا فقلت لواحد بنهم من أنتم فقال نحن من أجدادك اليول فقات كم لكم من الزما ن والمة فقال بضع وأربعون الف سنة فقلت ليس لآدم قريب من ذلك من السنين فقال عن أى آدم تقول عن هذا الاقرب اليك أم عن غيره ففكرت فى ذلك ودهشت هنا لك فتذكرت حد يثاروى عن رسول الله صلى الله علية وسلم ان الله خلق قبل آدم المعلوم بعند نا ماتة ألف آدم وروى عن جعفر الصادق مثله وذكر الشيخ فى الفتوحات اجنمعت مرة فى عالم الارواج مع ادريس عليه السلام وسالته عن حة ذلك الكنفوا تبر فذ لالان كل كثفي لايعفم خرصي لابعول عليم عد التنيته سر هبان سندهدر سنن ردن كاتكدند يرسشلا الانبياء
Shafi 156