Littafin Gabatarwa Zuwa Sana'ar Hukunce-Hukuncen Taurari
كتاب المدخل الى صناعة أحكام النجوم
Nau'ikan
ومن ذلك الهيلاج في المواليد ومعرفته أن تنظر إلى وقت المولد فإن كان نهاريا تبدأ بالشمس فإن كانت قبل درجة الطالع بخمس درج فما دون ذلك أو كانت في العاشر أو في الحادي عشر مذكرا كان البرج أو مؤنثا فهي تصلح أن تكون هيلاجا وإن كانت في السابع أو في الثامن أو في التاسع في برج مذكر فإنها تصلح أن تكون هيلاجا أيضا فإن كانت في هذه المواضع الثلثة في برج مؤنث لم تصلح أن تكون هيلاجا فتنظر إلى القمر فإن كان في الطالع أو في الثاني أو في الثالث أو في السابع أو في الثامن فهو يصلح أن يكون هيلاجا مذكرا كان البرج أو مؤنثا وإن كان قبل درجة الطالع بخمس درج فما دون ذلك أو كان في العاشر أو في الحادي عشرة أو في الرابع أو في الخامس في برج مؤنث فهو يصلح أن يكون هيلاجا وإن كان في أحد هذه المواضع في برج مذكر فإنه لا يصلح أن يكون هيلاجا وإن كان المولد ليليا بدأنا بالقمر وإن كان في بعض المواضع التي ذكرناها آنفا على تلك الحالات فهو في موضع يصلح للهيلاجية وإن لم يكن القمر فيها نظرت بعد ذلك إلى الشمس فإن كانت قبل درجة السابع بخمس درج فما دونها أو كانت في الرابع أو في الخامس فهي في موضع تصلح للهيلاجية مذكرا كان البرج أو مونثا فإن كانت في الطالع أو في الثاني في برج مذكر فإنها في موضع يصلح للهيلاجية أيضا وإن كانت في أحد هذين الموضعين في برج مؤنث فإنها لا تصلح أن تكون هيلاجا فإذا لم تصلح النيران للهيلاجية نظرت بعد ذلك إلى المولد اجتماعي هو أو استقبالي فإن كان المولد اجتماعيا وكانت درجة الاجتماع في بعض الأوتاد أو ما يليها فهي في موضع تصلح للهيلاجية وإن كانت هذه الدرجة ساقطة عن هذه الثمانية المواضع نظرت إلى درجة سهم السعادة فإن كانت في بعض الأوتاد أو ما يليها فهي في موضع تصلح للهيلاجية وإن كانت تلك الدرجة ساقطة عنها فإنها لا تصلح للهيلاجية فنظر بعد ذلك إلى درجة الطالع فتصير الهيلاجية لها وإن كان المولد استقباليا بدأت بدرجة الاستقبال فتنظر فيها مثل النظر في درجة الاجتماع وبعدها درجة سهم السعادة ثم بعدها درجة الطالع على الترتيب الذي حكيناه في درجة الاجتماع آنفا وإنما تنظر في تذكير البروج وتأنيثها إلى النيرين فقط فأما درجة الاجتماع ودرجة الاستقبال ودرجة سهم السعادة فلا تلتفت إلى تذكير بروجها ولا تأنيثها وإنما تصلح هذه الثلثة للهيلاجية إذا كانت في المواضع الثمانية التي هي الأوتاد وما يليها فإذا كانت في المواضع الزائلة عنها فإنها لا تصلح للهيلاجية فقد ظهر لنا أن الشمس إنما تصلح للهيلاجية بالنهار والليل فوق الأرض وتحتها في أحد عشر موضعا فوق الأرض في ستة مواضع وتحت الأرض في خمسة مواضع وإن القمر إنما يصلح للهيلاجية بالنهار والليل فوق الأرض في خمسة مواضع وتحت الأرض في ستة مواضع ومع ذلك فإنه إذا كان القمر في هذه المواضع تحت الشعاع فإنه لا يصلح للهيلاجية وإنما تنظر في الهيلاج في الأوتاد وما يليها على ما يستوي عليه بيوت الفلك الاثني عشر بأجزاء ساعات الطالع على ما بين عمله في الزيج فإذا استوت البيوت على هذه الحال فكل كوكب يكون قبل درجة البيت الذي يخرج بالحساب بخمس درج مستوية فما دونها فقوته في البيت الذي بعده وكل موضع من المواضع التي ذكرناها إنها تصلح للهيلاجية إذا ينظر إليها أحد أرباب الحظوظ الخمس وإذا لم ينظر إليها أحد أرباب الحظوظ التي هي صاحب البيت أو صاحب الشرف أو صاحب الحد أو صاحب المثلثة أو صاحب الوجه لم يصلح للهيلاجية
Shafi 114