============================================================
ي .7 البلتورل وان الدية وهذا باب نصفه من المذكر والمؤنث
فيكون مؤكدا لما مضى ومفيدا فيما بعد اعلم أنه [ ما/ كان مؤنثا فى نفسه بحق التآنيث الذى لا يكون إلا فى فى الحيوان، فكل اسم يقع عليه ، فحقه ألا يخير عنه إلا كما يخبر عما يؤ كده التأنيث لفظا ومعنى، والمذكر مما ذكرنا لا يخبر عنه إلا كما يخبر عما تذكيره و لفظ ومعى؛ لأن الحبر عن المسمى، وليس عن الاسم ؛ تقول: "قال الخليفة كذا " و "قال الراوية " و "جاء النسابة" ؛ لآنك تخبر عن الذات ، ولست تريد أن الاسم هو الذى جاء وقال وتقول: "قالت جعفر"، و "جاءت قاسم"، إذا كان ذلك اسما لمؤنثة الذات (2)
وإنما صلح أن تقول: "طاب البلدة " و" جاءنا موعظة "و (أخذ 1
الدين ظلموا الصيحة)، لأنه ليس تحت ذا معنى له حقيقة تأنيث . وكل شيء كان موءنثا من غير الحيوان ، فإنما تأنيثه للفظه ، ولك أن تذكره على معناه .
(1) زيادة يقنفيها السياق، وقد زادها عضيمة فى هامش المفنفب 349/3 1) في د: ديقول وهو تصحبفت (3) سورة هود 17/11
Shafi 106