============================================================
الظواهر في موضوع التذكير والتأنيث في كتابه، كتعليله لوجود الهاء في وصف المذكر في مثل قولهم (إنه لمنكرة من المناكير)، ووصفهم الرجل بقوهم (إنه لجخابة هلباجة فقاقة) بقوله : (لأن العرب قد تدخل الهاء في المذكر على وجهين، اما أحدهما فعلى المدح، والآخر الذم، فيوجهون المدح إلى الداهية، وأما الذم
فكأنه يذهب به إلى البهيمة)(1).
الاو اعتمد الفراء إيراد لهجات القبائل المختلفة في كتابه، فقد ذكر مثلا أن (الطريق) يؤنثه أهل الحجاز ويذكره أهل نجد(2).
الا ن جده قد فسر في مواضع كثيرة من كتابه معاني المفردات التي يذكر حكمها من حيث التذكير والتأنيث.
ثانيا: منهج المبرد في كتابه المذكر والمؤنث كتاب المبرد هو الكتاب الثاني بعد كتاب الفراء من كتب المذكر والمؤنث الطبوعة، وقد سلك مؤلفه المنهج الأتي: 1-ذكر أولا علامات التأنيث، وهي : التاء والألف المقصورة والممدودة 2- أعقب ذلك بباب الأسماء المؤنثة والنعوت المؤنثة، ثم ذكر أن الأسماء المؤنثة على نوعين، أسماء الأجناس، وأسماء المفردات، وذكر في هذا الباب أن كل ما فيه تاء التأنيث يجمع بالألف والتاء مطلقا.
م أورد باب المؤنث بالتاء الملحقة بجموع التكسير لبيان النسبة والعجمة، اوالتي هي عوض عن الياء ثم المؤنث بالألف من الأسماء المشتقة وغير المشتقة.
بعد ذلك أورد المؤنث بغير علامة تأنيث، وفيه تحدث عن أحكام المؤنت من ناحية التصغير والمنع من الصرف: ثم ((باب من المؤنث الحقيقي والمجازي) - تم باب ما يجوز فيه التذكير والتأنيث.
(1) مقدمة الدكتور رمضان ص 41.
(2) المذكر والمؤنت ص 87 28 /6-69796.
Shafi 28