كان مطبوعًا، كثير النادرة، حسن الشعر. ومن شعره لأهل البصرة:
رفضتُ بالبصرةِ أهلَ الغنى ... إني لأمثالهمُ رافضُ
منهمْ أناسٌ لا أسميهمُ ... طعمُ الندى، عندهمُ، حامضُ
وأنشد المبرد له:
أنا العباسُ أفطنُ منْ رأيتمْ ... أخذتُ بدردرياتِ الشتاءِ
إذا ما الريحُ هبتْ لي شمالًا ... وأظهرَ لي الجبابَ ذوو الغناءِ
قعدتُ في حمامِ عمروٍ ... فلم أبرحْ إلى بعد العشاءِ
وقمتُ إلى الأتونِ أبيتُ فيهِ ... بغيرِ وسادةٍ، وبلا غطاءِ
وإما خالد الموسوس، فهو خالد الكاتب. وقد ذكرناه في شعراء الكتاب. والله أعلم بالصواب.
1 / 66