============================================================
باب الخشوع ابو المؤرج وابن عبد العزيز: الخشوع خفض البصر وخفض اليدين وترك العبث وترك الالتفات، وحسن التفكر، وتمام الركوع والسجود، وخفض الجناح من رهبة الله(16)، والتقرب إلى الله بذلك كله.
و ذكروا عن علي بن أبي طالب: "إذا صليت فلا يجاوز بصرك موضع حبهتك0(2). وعن ابن مسعود أنه كان يستحب خفض البصر وخفض اليدين في الصلاة(38).
وعن ابن المسيب أنه نظر إلى رجل يعبث في الصلاة بشيء فقال: "لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه7(4).
(1) - قال المرتب: وتعظيم المقام والعلم بأنه يناجى الله عز وجل (2)- أورده السيوطي في الجامع الصغير: ضع بصرك موضع سحودك ما دمت في الصلاة، لأن ذلك أقرب للخشوع". التخريج (مفصلا): الديلمي في مسند الفردوس عن أنس. وصححه السيوطي: السيوطي، الجامع الصغير، حديث5219، ج2، ص125.
وفي كنز العمال: "يا أنس ضع بصرك في الصلاة عند موضع سجودك قال: هذا شديد لا أستطيع هذا قال: ففي المكتوبة إذا. (ق عن أنس)." المتقي الهندي، كنز العمال، حديث 20099. ج7، ص528.
3) - قال المرتب: أي إرسالهما أسفل حال القيام وعدم رفعهما في حال من الأحوال.
(44 - ذكره في كنز العمال: عن على قال: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعبث بلحبته في الصلاة، فقال: أما هذا لو خشع قلبه لخشعت جوارحه: ال كري في المواعظ وفيه: زياد بن المنذر متروك).
في الهندي، كنز العمال، حديث22530. ج8، ص197.
ذكره الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الاحياء: حديث "رأى رجلا بعبث بلحيثته في الصلاة فقال لو خشع قلب هذا لخشعت جوارحه".
246
Shafi 251