============================================================
ويستحب أن يومئ الرجل بأصابعه القبلة إذا سجد، ويضع بعضها إلى بعض ولا يفرجهن، ويفرجهن في الركوع(15).
فلما رجع إلى معتكفه وصاجت السماء فمطرنا فوالذي بعثه بالحق لقد هاجت السماء من آخر ذلك اليوم وكان المسجد عريشا فلقد رأيت على أنفه وأرنبته أثر الماء والطين" صحيح البخاري، كتاب الاعتكاف، باب من خرج من اعتكافه عند الصبح، حديث .1135 وفي لفظ آخر للبخاري يقول أبو سعيد الخدري: "وكان سقف المسجد حريد النخل وما نرى في السماء شيئا فجاءت قزعة فأمطرنا فصلى بنا الني صلى الله عليه وسلم حتى ر ايت أثر الطين والماء على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته تصديق رؤياه" صحيح البخاري، كتاب الأذان، باب السحود على الأنف والسجود على الطين، حديث780.
14) - قال المرتب: تذكرت كلاما ذكره قومنا لا يحسن، وهو أن الأحاديث لمذكورة كلها في الصحيحين وغيرهما من الكتب المسندة صحيح، وأفضلها الربيع بن حبيب، معطوفة على الحديث الأول، وهو قول الكوفيين بمواز حذف العاطف في غير الضرورة. ولا أدري ما الداعي إلى هذا القول الضعيف، ولا أظن مصنفا بنى عليه، بل الأحاديث مستأنفة، ولا ضير في الاستتناف، وهو الحق. وأما قول بعض العرب: أكلت لجما خبزا ثمرا، فمن بدل الاضراب الانتقالي، أو ثقدر جملتان هما مستأتفتان أو مبدلتان، واحدة من الأخرى هكذا: أكلت خبزا، اكلت تمرا. ولا دليل لهم في هذا إلا ما أول.
والصحيح عندي حواز البدل من البدل، وتعدد البدل، وكل شيء ولا قول الكوفيين 237
Shafi 239