============================================================
والحوار الذبي دار بينهم. والرسالة طويلة، ييدو عليها أثر الصنعة، وهي بحاجة إلى دراسة نقدية لتوثيقها، وقد شرح القطب ألفاظها، كما أها تشكل بحجمها أكثر من عشرين صحيفة من الكتاب. رأينا حذفها أصلا، لعدم صلتها كموضوع المدونة من قريب ولا بعيد.
كما وضعنا ترجمة وافية للقطب اطفيش، اعترافا بفضله على المدونة ترتيبا وتعليقا، وجعلناها في ملحق التراجم آخر الكتاب: . أعدنا تقسيم الكتاب فجعلناه ثلاثة أجزاء بدلا من جزأين، تضمن الجزء الأول كتابي الصلاة والزكاة، فضلا عن هذه المقدمة الدراسية، وحوى الجزء الثاني كتاب الصوم وباب الحج، وكتاب النكاح، والطلاق وبعض كتب المعاملات إلى كتاب الرهن. وكان الجزء الثالث لبقية أبواب المعاملات بدءا بكتاب الشفعة إلى كتب: الأشربة والحدود والديات واللهو، ثم أردفناها بملاحق الكتاب من النصوص والتراجم وفهارس مخطوطات المدونة.
. وكان آخر الأعمال وضع فهارس فنية للكتاب، تحوي فهرس الآيات القرآنية، وفهرس الأحاديث النبوية، وفهرس الأعلام، وفهرس الأماكن والبلدان. وفهرس المصادر والمراجع، ثم فهرس الموضوعات: و في الأمل وضع فهرس تفصيلي للمسائل الفقهية تكون مدخلا دقيقا لكتاب، ومعلمة لفقه المدونة، لعل الله يسنح به في مستقبل الأيام.
وقبل الحتام...
فإن هذا الكتاب مدين في مراحل إنحازه إلى رجال يقصر المقام عن تعدادهم، فضلا عن حصر أسمائهم. ولئن اقتضت ضرورة الوفاء تخصيض بعضهم بالثناء، فالفضل منسوب هم دون استثناء.
وأستهل بإسداء خالص الشكر لأستاذي الدكتور محمد بن صالح 115
Shafi 117