* زبد البحر: « ع » هو خمسة أصناف: أحدها: صنف شكله شبيه بالإسفنجة، وهو رزين زهم الرائحة، تشبه رائحته رائحة السمك. والصنف الثاني: يشبه رائحة الطحلب البحري. والثالث: شبيه بشكل الدود، وفي لونه فرفيرية. والرابع: يشبه الصوف الوسخ، كثير التجويف. والخامس: شبيه في شكله بالفطر، وليست له رائحة، وباطنه خشن، فيه شبه من القيشور، وظاهره أملس، وهو حاد القوة. وهذا النوع في طعمه حرافة وحدة، وهو أحر من سائر أنواع زبد البحر، حتى أنه يحلق الشعر. والصنفان الأولان ينقيان البدن، ويقلعان البثور اللبنية، والنمش من الوجه والكلف، والقوابي والبرص، والجرب المتقرح، والبهق الأسود، والآثار العارضة في الوجه، وفي سائر البدن بما أشبه ذلك. والصنف الثالث يصلح لمن به عسر البول، وينفع من الحصى والرمل في المثانة، ووجع الطحال. والصنفان الباقيان ويستعملان في أشياء أخر تجلو وتنقى، وفيما يجلو الأسنان، وينبت الشعر إذا خلط بالملح، وقد يحرق في قدر طين غير مطبوخ، وتغطى ويطين غطاؤها، وتدخل في أتون، فإذا انطبخت أخرجها، وأخذ ما فيها، ورفعه واستعمله، وقد يغسل مثل ما تغسل الإقليميا. وبدل زبد البحر: وزنه من حجر القيشور. « ج » هو أصناف، وهو حار يابس في الدرجة الثالثة، وقيل رطب، ينفع من داء الثعلب مع الخل، وينبت الشعر، وهو يحلق الشعر النابت، وينفع من الخنازير والحرب والقوابي والنقرس مع دهن ورد وشمع، وينفع من الطحال والاستسقاء وعسر البول ورمل المثانة ووجع الكلى، ويدر الحيض. وقدر ما يؤخذ منه: دانق إلى دانقين. « ف » : مثله.
Shafi 247