المكي جمال الدين ابن الشيخ الصالح ولد في سنة ثمان وتسعين وسبع مئة بمكة المشرفة ونشأ بها وسمع بها من البرهان ابن صديق في سنة ثلاث وثمان مئة صحيح البخاري ومن الشريف عبد الرحمن الفاسي وأبي الطيب السحولي ومحمد بن عبدالله البهنسي الشفا بفوت وأجاز له في سنة خمس وثمان مئة من أجاز أحمد بن عبد القوي السابق ذكره وكان يتردد إلى جزيرة سواكن للتسبب وكان يسامح بجدة في العشور لبركة والده فأثرى وكثر ماله وخلف تركة لها صورة ومات في ليلة الأحد سادس عشري الحجة سنة تسع وخمسين وثمان مئة بمكة وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة سامحه الله

الشيخ الثامن والتسعون بعد المئتين من حلب

محمد بن مقبل بن عبدالله الحلبي الصيرفي والده عتيق أبي زكري البصروي التاجر بدمشق المؤذن ولد في سنة تسع وسبعين وسبع مئة بحلب سمع من ابن المرحل ثلاثيات مسند عبد وموافقاته وأجاز له في سنة ثمانين من دمشق والقاهرة وبيت المقدس وغيرهم جماعة منهم الصلاح بن أبي عمر والمحب الصامت والجمال الباجي وشمس الدين العسقلاني وتاج الدين بن الفصيح والحلاوي والقاضي اسماعيل ألحنفي وعبد الواحد الصردي وعبد الوهاب القروي ومحمد بن حسب الله ومحمد بن عمر بن قاضي شهبة ومحمد بن علي الحراوي وتقي الدين البغدادي وحدث وكان قيما وموذنا بجامع حلب ومات

الشيخ التاسع والتسعون بعد المئتين من القاهرة

محمد بن موسى بن عمر بن عوض بن عطية بن احمد بن محمد بن عبد الرحمن

Shafi 288