وفي السبع والسبعين والسبع مئة ولدت بمغنى مكة خير بلدة وعمرت دهري نحو سبعين حجة وأسال رب العرش يحسن ميتتي
الشيخ العاشر من
إبراهيم بن محمد بن أبي بكر الدمشقي الشافعي الشهير بابن الحداد العدل المقرىء برهان الدين سمع من الحافظ أبي بكر بن المحب في سنة خمس وثمانين النصف الأول من عوالي أبي يعلى اسحاق بن عبد الرحمن بن الصابوني تخريج أبي سعيد السكري ومن أحمد بن هلال الموطأ رواية يحيى بن يحيى ومن عمر البالسي كتاب مجابي الدعوة لابن أبي الدنيا وحدث
الشيخ الحادي عشر من حلب
إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي الأصل ثم الحلبي المولد والدار الشافعي الإمام العلامة الحافظ الكبير برهان الدين أبو الوفاء حافظ بلاد الشام أشهر من أن يوصف وأكبر من أن ينبه مثلي على قدره ولد في ثاني عشري شهر رجب سنة ثلاث وخمسين وسبع مئة بالحلوم من حلب مات والده وهو صغير جدا فكفلته والدته وهي ابنة عمر بن محمد بن الموفق أحمد بن هاشم بن أبي حامد عبدالله بن العجمي الحلبي وانتقلت به إلى دمشق فأقام معها وحفظ بعض القرآن الكريم ثم رجعت الى حلب وهو صحبتها فنشأ بها وأدخلته في مكتب الأيتام تجاه المدرسة الشاه بختية الحنفية بالنشابين الذي هو لناصر الدين الطواشي فحفظ به القرآن العزيز وصلى به بخانقاه جده لأمه الشمس أبي بكر بن أحمد بن العجمي والد والدته الموفق
Shafi 47