حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ الْخُزَاعِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ قَرِينٍ، نا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَلَاءِ، عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لِلْخَلِيفَةِ بَعْدَكَ؟ قَالَ: «مِثْلُ الَّذِي لِي إِذَا عَدَلَ فِي الْحُكْمِ وَوَصَلَ الرَّحِمَ»
سَعْدُ بْنُ الْأَطْوَلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ بْنِ شَقْرَةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَبْدِ بْنِ غَطَفَانَ بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وَلَدِ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرِ بْنِ وَاصِلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بنُ سَعْدٍ يَخْرُجُ إِلَى أَصْحَابِهِ بِتُسْتَرَ يَزُورُهُمْ يُقِيمُ يَوْمَ دُخُولِهِ وَالثَّانِي وَيَخْرُجُ فِي الثَّالِثِ فَيَقُولُونَ لَهُ فَيَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنِ التِّنَايَةِ فَمَنْ أَقَامَ بِبِلَادِ الْخَرَاجِ ثَلَاثًا فَقَدْ تَنَأَ» وَأَنَا أَكْرَهُ أَنْ أُقِيمَ
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، نا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، نا حَمَّادُ بْنُ ⦗٢٥٦⦘ سَلَمَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي نَضِيرَةَ، عَنْ سَعْدِ بْنِ الْأَطْوَلِ أَنَّ أَخَاهَ مَاتَ وَتَرَكَ ثَلَاثَمِائَةِ دِرْهَمٍ وَعِيَالًا فَأَرَدْتُ أَنْ أُنْفِقَهَا عَلَى عِيَالِهِ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ أَخَاكَ مَحْبُوسٌ بِدَيْنِهِ فَاقْضِهِ عَنْهُ» فَقَضَى عَنْهُ وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ قَضَيْتُ عَنْهُ إِلَّا امْرَأَةً ادَّعَتْ دِينَارَيْنِ وَلَيْسَ لَهَا بَيِّنَةٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَعْطِهَا فَإِنَّهَا صَادِقَةٌ»