(34) المتنبي
[303---354ه]
أحمد بن الحسين، أبو الطيب، المتنبي. الشاعر، الحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي له الأمثال السائرة، والحكم البالغة، والمعاني المبتكرة. ولد بالكوفة في محلة كندة، ونشأ بالشام، ثم تنقل في البادية، يطلب الأدب والعلم وقال الشعر صبيا. وقيل: تنبأ في بادية السماوة حتى أسره لؤلؤ، أمير حمص وسجنه ثم تاب. وفد على سيف الدولة صاحب حلب فمدحه، وحظي عنده، ومضى إلى مصر فمدح كافور، وطلب الولاية فلم يوله، فغضب وانصرف يهجوه، وقصد العراق، وزار بلاد فارس، فمر بأرجان، ومدح فيها ابن العميد، وكانت له مساجلات، ورحل إلى شيراز، ثم عاد إلى بغداد فالكوفة، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي بجماعة من أصحابه، فقتله وابنه وغلامه مفلح، بالنعمانية، بالقرب من دير العاقول بسبب قصيدة هجاه بها، له ديوان شعر عليه شروح كثيرة، وفي شعره وأخباره كتب كثيرة، تسابق الكتاب قديما وحديثا في الكتابة عنه.
المصادر: الأعلام 1/115، ابن خلكان 1/36، الوساطة بين المتنبي وخصومه للجرجاني (ط)، معجم المؤلفين 1/201، الوافي 5/153، فهرست ابن النديم 1/169، الأنساب 2/506، البداية والنهاية 11/256، تهذيب الأسماء واللغات 2/285، وفيات الأعيان 1/44، النجوم الزاهرة 3/34،المنتظم 7/24، الكامل في التاريخ 8/186، لسان الميزان 1/159، مرآة الجنان 2/351، نزهة الألباء 366، شذرات الذهب 3/13،أعيان الشيعة 2/513، نسمة السحر فيمن تشيع وشعر خ، وعشرات الكتب في شعره وسيرته.
Shafi 16