" الفخري " لفخر الدين عيسى بن ابراهيم فرغ من تأليفه واستنساخه سنة ٧٠١ هـ بالموصل الحدباء وكان أبوه نقيب النقباء تاج الدين علي بن محمد بن رمضان يعرف بابن الطقطقى. ساعدته الاقدار حتى حصل من الاموال والعقار والضياع مالا يكاد يحصى قتله صاحب الديوان في أيام السلطان ابغا بن هولاكي واستولى على أمواله وأملاكه وذخائره وكان ابنه محمد له من العمر عشرون سنة الفخري في الآداب السلطانية والدول الاسلامية طبع باعتناء الاستاذ اهلورت ومعه ملحوظات باللغة الالمانية غوطا ١٨٦٠ وطبع في شالون باريس ١٨٩٥ ص ٤٩٧ و٥٠ ومعه ترجمة المؤلف وفهرست باللغة الفرنساوية بأسماء البلدان والامم والقبائل والملل والرجال والنساء والدول والكتب باعتناء ديرنبرغ (١) وفي باريس ١٩١٠ ص ٦٢٨ ومعه ترجمة باللغة الفرنساوية للاستاذ أميل أمار وفيه بحث عن المؤلف طبعة ثانية في مط الموسوعات ١٣١٧ ص ١٠ و٣٠٤ وعنى بطبعه محمود توفيق بمط الرحمانية ١٩٢١ ص ٢٥١ وعنى المستشرقون الافرنج بنشر بعض شذرات من هذا التاريخ في كتب كثيرة حاوية بعض المنتخبات العربية ابن طلحة (٥٨٢ - ٦٥٣) (الشيخ) كمال الدين أبو سالم محمد بن طلحة بن محمد ابن حسن القرشي النصيبي العدوي الشافعي المفتى الرحال مصنف كتاب العقد الفريد وأحد الصدور والرؤساء المعظمين. سمع بنيسابور من المؤيد وزينب الشعرية. وتفقه فبرع في الفقه والاصول والخلاف وترسل (هامش ١٤٧) (١) Histoire du Khalifat et du Vizirat، depuis les origines jusqu، a la chute du Khalifat Abbasside de (١٢٥٨ Bagdad) ٢٣٦ - de notre ere شذرات الذهب في وفيات سنة ٦٥٢ هـ (*)