سبا عيات أبي علي التي خرجها له شيخنا الحافظ أبو الربيع سليمان بن موسى بن سالم الكلاعي في ثلاثة أجزاء هي عندي بخطه وقد قرأت جميعها عليه ورويت حديث المحاملي بكماله وهو خمسة عشر جزأ عن أبي الخطاب بن واجب قرأة لأكثره وأجاز لسايره عن القاضي أبي عبد الله محمد بن يوسف بن سعادة قرأه له عليه عن أبي علي وللحافظ أبي الوليد يوسف بن عبد العزيز المعروف بابن الدباغ تخريج عن أبي العباس هذا في معجم شيوخه وقرأت بخطه أنشدنا الفقيه أبو علي قال أنشدني عاصم يعني أبو الحسن العاصمي من قوله:
حلفت ويشهد دمعي بما أكابد من هجرك الزايد
فإن كنت تجحد ما أدعي وحاشاك تعرف بالجاحد
فإن النبي عليه السلام قضى باليمين مع الشاهد
أحمد بن محمد بن عبد العزيز اللخمي أبو جعفر المعروف بابن الموخي من أهل إشبيلية وسكن قرطبة وأصل سلفه من شرانة قرية بشريش شذونة وكان فقيها مشاورا ينفرد في عصره بصناعة الحديث كتب إليه أبو علي وحدث عنه بالإجازة وقرأت على أبي الربيع بن سالم قال قرأت على أبي جعفر بن حكم قال قرى على القاضي أبي الفضل عياض بن موسى بن عياض وأنا أسمع قال حدثني أبو العلا بن زهر قال كنت عند أبي علي الجياني الحافظ عند رحلتي إليه فأشار علي بصحبة الفقيهين المحدثين أبي بكر بن مفوز وأبي جعفر بن عبد العزيز والاستفادة منهما وقال لي ليس من هنا إلى مكة من هو فوقهما في هذا الباب أو كلاما معناه هذا وتوفي في سنة 533 نقلت
Shafi 17