بسم الله الرحمن الرحيم (1) -[1] أخبرتنا المسندة أم الفضل هاجر ابنة المحدث محمد بن محمد بن أبي بكر القدسي، سماعا قال: قرأت على الشيخة الصالحة المسندة الأصيلة أم محمد مريم بنت أحمد بن محمد بن إبراهيم بن إبراهيم بن داود الحنفي، أخبرك أبو النون يونس بن إبراهيم بن عبد القوي بن قاسم بن داود الكناني العسقلاني المصري، قراءة عليه وأنت تسمعين سنة ست وعشرين وسبع مائة، أنا أبو الحسن، يعني: علي بن أبي عبد الله الحسين بن أبي الحسن علي بن منصور بن الحسين البغدادي الحنبلي النجار، المعروف بابن المقير، قراءة عليه وأنا أسمع، بقراءة الحافظ أبي بكر محمد بن شيخنا الحافظ أبي محمد المنذري، في رمضان سنة اثنين وأربعين عن أبي الكرم المبارك بن الحسن بن الشهرزوري، نا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة النعالي، أنا أبو سهل محمود بن عمر بن جعفر بن إسحاق العكبري، قراءة عليه في شوال، في سنة سبع ..... أنا أبو الحسن علي بن الفرج بن علي العكبري، قراءة عليه في سنة تسع وثلاثين وثلاث مائة، نا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي، حدثني علي بن الجعد، أخبرني ابن أبي ذئب، عن محمد بن قيس، عن عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية، عن ثوبان، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه: " من يتقبل لي بواحدة؟ أتقبل له بالجنة "، قال ثوبان: أنا. قال: " لا تسأل الناس شيئا ".قال: فكان ثوبان يسقط علاقة سوطه فلا يأمر أحدا يناوله وينزل هو فيأخذها (2) -[2] وبه إلى ابن عبيد القرشي، ثنا نضير بن سهل ، ثنا مسلمة بن إبراهيم، نا فرقد بن الحجاج، ثنا عقبة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شيئا في وجهه يوم القيامة "
Shafi 4