٨٨٠ - نا الرَّمَادِيُّ، نا يَزِيدُ الْعَدَنِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي جَنَازَةٍ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ، فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ، فَجَعَلَ يَنْكُثُ بِشَيْءٍ فِي يَدِهِ فِي الْأَرْضِ مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ: مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا قَدْ كُتِبَ مَكَانُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَإِلَّا قَدْ كُتِبَ شَقِيَّةٌ أَوْ سَعِيدَةٌ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَفَلَا نَمْكُثُ عَلَى كِتَابِنَا، وَنَدَعُ الْعَمَلَ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ، فَسَيَصِيرُ إِلَى السَّعَادَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ، فَسَيَصِيرُ إِلَى الشَّقَاءِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: بَلِ اعْمَلُوا، فَإِنَّ كُلًّا مُيَسَّرٌ، أَهْلُ السَّعَادَةِ بِعَمَلِ السَّعَادَةِ، وَأَهْلُ الشَّقَاءِ بِعَمَلِ الشَّقَاءِ، ثُمَّ قَرَأَ ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مِنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى﴾ [الليل: ٦]
٨٨١ - نا الرَّمَادِيُّ، نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، نا بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ ⦗٤٥٢⦘ الْقُشَيْرِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ سَهْلَ بْنَ حَنْظَلَةَ، رَأَى رَجُلًا هَكَذَا قَالَ يَزِيدُ بْنُ حَنْظَلَةَ الْأَنْصَارِيُّ رَأَى رَجُلًا مُتَرَاخِيًا عَنِ الْقِبْلَةِ، فَقَالَ: «ادْنُ مِنْ قَبْلَتِكَ لَا يَحُولُ الشَّيْطَانُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا» وَلَا أَقُولُ لَكَ إِلَّا مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ "
٨٨٢ - نا الرَّمَادِيُّ، نا أَبُو سَلَمَةَ الْمِنْقَرِيُّ، نا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ بِشْرِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ سَهْلِ بْنِ حَنْظَلَةَ مِثْلَهُ، إِلَّا أَنَّ أَبَا عَوَانَةَ قَالَ: الْحَنْظَلِيَّةَ