وكذلك شروح الصحاح والسنن والمسانيد والموطأ كشروح "صحيح مسلم": للقاضي عياض، والنووي، والمازري، والقرطبي -وابن الملقن يُكثر من النقل عن الأخير؛ لأنه من أنفع وأقوى هذه الشروح-.
وينقل عن ابن عبد البر في "التمهيد"، وابن هبيرة في كتابه "الإفصاح" وغيرهم؛ لأن المؤلف كان كثير النقل بعزو وبغير عزو كما هي عادته!
هذا الأمر جعلني أستظهر كثيرًا من الكلمات، ويسر لي تكميل النقص والسقط والتحريف، وراجعت كذلك كتبه كـ"شرح البخاري"، و"الإعلام" وغيرها. وصدق يحيى بن أبي كثير القائل: "لا يُستَطَاعُ العِلمُ برَاحةِ الجِسْمِ" (١).
أما مصدرها: فهي من المكتبة المحمودية بمكتبة الملك عبد العزيز العامة بالمدينة النبوية برقم (٦٠٨/ ٢٣٢).
ولها صورة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وبجامعة أم القرى بمكة المكرمة، ووزارة الأوقاف الكويتية.
وقد صورتها من مركز المخطوطات بوزارة الأوقاف في الكويت شكر الله للإخوة القائمين عليه ووفقهم لكل خير، وما فيه خدمة طلاب العلم.
_________
(١) رواه مسلم (١/ ٤٢٨ رقم ١٧٥).
1 / 22