191

Muallafat Ibn Rushd

مؤلفات ابن رشد

Nau'ikan

والدليل على ذلك أن عنوان الكتاب الأول هو: «جوامع السماع الطبيعي».

ومن جهة أخرى، توافق بداية الكتاب الثاني بداية الترجمة العبرية لتلخيص كتاب السماء كما ذكرها استاينشنيدر حسب المخطوط العبري رقم 108 الموجود في مدينة ميونيخ، انظر:

Die hebr. Handschrift ... Munchen (1875), p. 48 .

وتوافق بداية الكتاب الثالث البداية التي يذكرها استاينشنيدر (

Die hebr. Ueberset ...

ص130، رقم 164) للترجمتين: العبرية واللاتينية لتلخيص كتاب الكون والفساد.

وكذلك توافق بداية ونهاية الكتاب الرابع بداية ونهاية الترجمة العبرية لتلخيص الآثار العلوية (انظر نفس المصدر ص993).

أما الرسالتان الآخرتان، فقد أصاب واضع الفهرست عندما لم يذكر كلمة «كتاب» في عنوانهما؛ لأنه لا يوحد في المخطوطين، وإليكم بداية المخطوط قبل الأخير: «باسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على أنبيائه المرسلين، الغرض ها هنا أن نثبت من أقاويل المفسرين في علم النفس ما نرى أنه أشد مطابقة لما تبين في العلم الطبيعي وأليق بغرض أرسطو، وقبل ذلك فلنقدم مما تبين في هذا العلم ما يجري مجرى الأصل الموضوع ليفهم جوهر النفس فنقول: إنه قد تبين في الأولى من السماع ...»

وتوافق هذه البداية البداية التي ذكرها استاينشنيدر في المخطوط العبري الموجود في ليدن رقم 85 والذي يسميه:

Summa seu Compendium lib. Aristotelis de Anima, auct. Arab Averroe, hebraice versum .

Shafi da ba'a sani ba